Monday, February 23, 2009

مقتل فرنسية وإصابة 17 من جنسيات مختلفة فى انفجار قنبلة بمنطقة الحسين بالقاهرة

القاهرة - محرر مصراوي - أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور حاتم الجبلى وفاة سائحة فرنسية وإصابة 17 من جنسيات مختلفة فى حادث انفجار الحسين مساء الأحد.. واصفا الإصابات بأنها طفيفة.

وقال الجبلى إن المصابين بينهم 3 سعوديين إصابتهم طفيفة للغاية، وألمانى إصابته سطحية، و10 فرنسيين بينهم حالة إستدعت تدخلا جراحيا متوسطا، و3 حالات لمصريين إصابتهم طفيفة أيضا.

وأضاف "أن الغالبية العظمى من الإصابات لا تستدعى أى تدخل جراحى، ولكن يتم إجراء الآشعة والتحاليل للاطمئنان على كافة المصابين".

وأكد وزير الصحة أن معظم الحالات من الممكن أن تغادر المستشفيات الاثنين.. لافتا إلى أن هناك حالة أو حالتين فقط تستدعيان بقاءهما فى المستشفى مدة أطول .

وأشار وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى الى أنه تم الاتصال عن طريق وزارة الخارجية بسفارات الدول التى يتبع لها المصابون،وأن مندوبيها سيذهبون للاطمئنان على هذه الحالات خلال الساعات القادمة.

من جانبه، قال المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى بوزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن شاهين والسكان إن إحدى السائحات الفرنسيات لقيت حتفها إثر الانفجار.

واشار إلى أنه من بين المصابين مصرى تم تحويله إلى مستشفى أحمد ماهر، وفرنسيتان تم تحويلهما إلى مستشفى القاهرة الفاطمي، و11 مصابا تم تحويلهم إلى مستشفى الحسين الجامعى ، بينهم مصريان وتسعة من جنسيات أخرى، بالإضافة إلى ثلاثة سعوديين تم تحويلهم إلى مستشفى مصر الدولى.

وأشار إلى أن وزير الصحة انتقل فور علمه إلى مكان الحادث وقام بزيارة المصابين فى المستشفيات للاطمئنان على حالتهم.. مؤكدا أن إصابات معظمهم طفيفة.

وقد انتقل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام يرافقه المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد إلى موقع الحادث الانفجار .

وتفقد النائب العام معاينات آثار الحادث التى يجريها فريق كبير من المحققين من نيابتى أمن الدولة العليا وغرب القاهرة حيث أعطى النائب العام توجيهاته بسرعة إجراء التحقيقات ومعاينة آثار الحادث للوقوف على اسبابه وسماع اقوال الشهود والمصابين.

كما انتقل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام إلى مستشفى الحسين وتابع عمليات سماع اقوال المصابين فى الحادث.

وذكر مصدر أمنى أن الانفجار الذى وقع بمنطقة الحسين وسط القاهرة مساء الأحد ناجم عن عبوة ناسفة فيما قالت مصادر ان عدد الجرحي وصل إلي 17.

وبينما قالت وكالة رويترز للانباء ان هناك اربعة قتلي بينهم اجنبيان، نفت وزارة الصحة المصرية علي لسان المتحدث باسمها الدكتور عبد الرحمن شاهين ان يكون هناك قتلي .

وقال ان سعوديين مصابيين توجهوا بسيارة أجرة الى مستشفى مصر الدولي وان ومصري يدعى حسين محمد حسين " 37 سنة" من منطقة المطرية اصيب بإصابات طفيفة وبصدمة عصبية تم نقله الي مستشفي احمد ماهر .

وأكد المدير المناوب لمستشفى مصر الدولى الدكتور صلاح فوزى أن حالة المصابين السعوديين الثلاثة الذين استقبلتهم المستشفى ، موضحا أن إصاباتهم سطحية وطفيفة.

وقال إن أعمار المصابين الثلاثة تتراوح بين 22 و24 عاما، مشيرا إلى أنه يتم حاليا اتخاذ الإجراءات الطبية والفحوصات اللازمة لهم داخل قسم الطوارىء بالمستشفى.

وقد توجهت 20 سيارة إسعاف الى المنطقة وعالجت 15 مصابا فى مكان الانفجار .

وأشار مصدر امني فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط من موقع الانفجار انه كانت هناك عبوة ناسفة اخرى تم ابطال مفعولها قبل ان تنفجر.

وقالت الوكالة الرسمية ان الانفجار لم يسفر عن حدوث أى اثار تدميرية فى المكان أو المحلات الكائنة أسفل الفندق ، وهو ما يشير الى ضعف المادة التفجيرية التى كانت متواجدة داخل العبوة الناسفة .

ومازال رجال وقيادات الامن يتابعون الموقف كما يقوم الان رجال المعمل الجنائى برفع آثار البصمات من موقع الانفجار .

كما رجح مصدر امني مصري لمراسل الجزيرة بالقاهرة ان تكون جماعة إرهابية صغيرة وراء الانفجار.

وقال المراسل ان قوات الامن الان تقوم بادخال اكياس تحتوى على رمال لملئ الحفرة الى خلفها الانفجار والذى وصف بالشديد .

كما تقوم الان قوات الامن بجمع الادلة واخذ العينات من موقع الانفجار وذلك للتوصل الى خيوط تؤدى الى المسئول عن هذه العملية.

وترجح مصادر امنية ان تكون القنبلة التى انفجرت قد القيت من اعلى فندق الحسين او القاها احد المارة .

وكان شاهد عيان قد ذكر فى مكالمة هاتفية لقناة النيل للاخبار ان الانفجار ناجم عن قنبلة كانت امام المسجد مباشرة وهى منطقة مكتظة بالسياح والمصريين .

واكد ان المصابين من المصريين والاجانب وانهم تم نقلهم الى المستشفى على الفور.

واشار الشاهد الى ان قوات الامن طوقت المنطقة واغلقتها تماما الان .

وقبل سنوات وقع أكثر من انفجار في المنطقة التي يكثر فيها السائحون الاجانب والعرب. ويتردد مصريون أيضا على الحي الذي تنتشر فيه المطاعم والمحلات.

(منقول من موقع مصراوي)

No comments: