Sunday, March 20, 2011

ليه مابحبش الإخوان؟؟؟

عارفة إن النظام السابق الظالم ظلم الإخوان
عارفة إن النظام السابق الفاسد إفترى على الإخوان
عارفة إن النظام السابق اللي مايخافش ربنا خوفنا من الإخوان
بس برضة مابحبش، أو خليني أكون أكثر موضوعية وأقول: لا أثق في الإخوان!!ء 

ياترى العقدة النفسية دي جاتلي منين؟؟؟ وياترى هي مبررة ولا لأ.ء
كنت حأطلب من زوجي العزيز يعملي جلسة نفسية، بس قلت بلاش أحسن. أولا لأننا ماعندناش كنبة مناسبة، وثانيآ، خفت يسحب مني إعترافات ملهاش دعوة بالإخوان من قريب أو بعيد.ء فقررت أحلل نفسي بنفسي. قعدت أرجع أرجع أرجع بالذاكرة، لحد ماخبط في الحيطة اللي ورايا. ولحظي السعيد، الخبطة فكرتني بأول سنة لية في الجامعة. إعدادي هندسة الإسكندرية، سنة 1977.ء

في أول السنة، ماكنتش بعرف، ولا بكلم إلا حوالي 12 صديق وصديقة كانوا معايا في المدرسة. ومع الوقت بدأت أتعرف على طلبة وطالبات أخرين خاصة اللي معايا في السكشن. وكان من بينهم طلاب ملتحين وطالبات محجبات (للتذكير، في ذلك التاريخ البعيد، الحجاب كان غير منتشر إلا بين من ينتمين للتيارات الإسلامية).ء 

المهم، بعد بدأ الدراسة بحوالي شهرين،  أصبح الإخوة والأخوات يتقربون لنا أكثر وأكثر. وفي يوم وبعد فتح باب الترشيحات لإتحاد الطلبة، جاؤا وطلبوا أن نصوت لهم حتي نستعيد الإتحاد من طلبة فاسدين، يسرقون الأموال المخصصة للإتحاد أويسرفونها في غير ما خصصت له. أما هم، فسوف يساعدون الطلبة المحتاجين، وسينظمون الندوات والرحلات، والحياه حتبقى بمبي. ولم يحاول إي من المرشحين من التيارات الأخرى أن يشرح لنا برنامجه، أو أن ينفي ما أشاعه عنهم الجماعات. وبما إني كنت طيبة وساذجة، فصوتلهم!!! وأعتقد إن أغلب أصدقائي عملوا زيي. ء

بعد الإنتخابات ونجاح الجماعات في الحصول على أغلب المراكز الهامة بالإتحاد، إمتنع الملتحون عن التقرب إلينا، أوالسعي لصداقتنا. وطبعآ كل سنة وأنتم طيبين، مافيش ندوات ولا رحلات. ولما وضح لنا ما حدث، صمم البعض على توصيل إستنكارنا لهم. فكيف كانوا أصدقاء لنا بالأمس، وفجأة يمتنعون حتى عن السلام.ء

وجاني الرد جاني، وعرفت سبب جناني.ء
كان الرد: الحرب خدعة ياباش مهندسة!!!ء

قبل ما حد يديني درس في الموضوعية، أنا بعترف إن موقف واحد غير كافي للحكم على جماعة كاملة. والله عارفة بس معقدة بقى، أعمل إيه؟؟  

Tuesday, March 1, 2011

عن الجيش والشعب والاختيارات الثلاثة

الحقيقة أن اعتذار الجيش عن اللى عمله مع الشباب مؤخرا مالوش معنى ومالوش لزوم. يعنى لما نفس التعامل الوحشى المسبوق بالتطمين الكاذب يحصل مرتين (يوم الأربعاء ويوم السبت) وفى مكانين مختلفين (ميدان التحرير وشارع مجلس الشعب) ما ينفعش نقول انها غلطة، أو أن الأمور فلتت من قائد معين، ده جيش، والجيش مفروض إنه منضبط وإنه لا يتصرف إلا بتعليمات.

فما هى التعليمات اللى عند الجيش؟ ومن أين تأتى؟ وهل الذى نشهده دليلًا على انقسام آراء داخل الجيش، كما يقول البعض؟ يقول الشباب إن معاملة الجيش لهم فى مجمع النيابات العسكرية فى مدينة نصر كانت مختلفة عن المعاملة فى الشارع: «كانت العكس تماما.. حيث أمر الظابط بفك القيد عنا وسمحوا لنا بدخول الحمامات وبدأ تحقيق أولى بكل الأدب من بعض الظباط فى انتظار العرض على النيابة العسكرية، فى هذه الأثناء كنا نلاحظ تعاطفا كبيرا من ظباط النيابة». طبعا ان بعض الظن إثمٌ، لكنها أصداء اللعبة القديمة التى ألفناها عبر مئات الأفلام والمسلسلات الأمريكية، لعبة «الشرطى الشرس والشرطى الطيب»، فها هو «الشرس» يشتم ويضرب ويصعق، وها هو «الطيب» يعتذر ويمتدح وينأى بنفسه عن تصرفات «الشرس». لكن الضرب والترويع تم، والطيب والشرس يعملان فى نفس الجهاز ونفس المنظومة وبنفس الهدف. والسياسة، سياسة التخويف، هى نفسها التى اتبعتها الشرطة العسكرية حين دخلت واختطفت النشطين ورجال القانون من مركز هشام مبارك للمساعدة القانونية، فبرضه الاحتجاز تم بطريقة مدروسة الهمجية، مع تخويف مما سوف يفعله «الشارع» فى النشطين، على اعتبار أن الشارع يعرف أنهم عملاء ــ ثم، فى التحقيقات، تعامل بكل احترام من ضباط «يبدون فعلا حريصين على البلد». فما هذه الشيزوفرينيا؟ وما هذا الشر؟ وكيف تبقى الأمور هكذا بعد ما يفترض أنه نجاح ثورة ٢٥ يناير؟

مجلس قيادة الجيش الآن، كـ«رئيس دولة»، عليه أن يتفكر ويعلن موقفه، فنحن نسأله: هل يحكمنا بتفويض من الرئيس المخلوع؟ وفى هذه الحالة فالنظام لا يزال قائما والثورة لم تنجح بعد وعلى الملايين أن تعود إلى الشوارع، بل أن تصعد الثورة.

هل يحكمنا لأنه جيش وفى يده سلاح؟ وفى هذه الحالة فنحن نواجه انقلابا عسكريا وعلينا، وعلى العالم، أن نتعامل معه على هذا الأساس.

هل يحكمنا ليؤمن هذا البلد الثائر، المنتزع لحريته وكرامته، إلى أن يختار الشعب فعلا الحكومة التى ستدير البلاد؟ أى هل يحكم بتفويض من ولصالح الشعب؟ وفى هذه الحالة ما معنى أن يمنع الجيش الشعب من الاستمرار فى ثورته السلمية البناءة والتى مازلنا بحاجة إليها؟

على الجيش أن يحدد موقفه، وبالأفعال لا بالأقوال. الآن هو يعتذر ويقول: «رصيدنا لديكم يسمح..»، لكن هذا الرصيد، فى الحقيقة، يتضاءل، فقد رأينا الجيش يقف على «الحياد» بين ميليشيات البلطجية والشباب الأعزل، ثم رأيناه يخطف الشباب ويعذبهم داخل المتحف المصرى، ورأينا تلكؤه وعدم رغبته الواضحة فى تنفيذ مطالب أساسية للثورة منها إقالة حكومة الدكتور أحمد شفيق وإنهاء حالة الطوارئ وإطلاق سراح جميع المعتقلين ــ والآن هذا التصرف المشين.

على الجيش أن يحدد ويعلن موقفه، ثم يتسق مع هذا الموقف. تصرفاته الحالية لا تليق بالقوات المسلحة المصرية التى رحبت بها الناس فى شوارع مدننا.

المثل المصرى يقول حَرَّص ولاتخَوِّنْش، وعليه فنحن نطلب من الجيش، كتعبير فعلى أولى بسيط عن الموقف والنوايا، أن يسحب عصى التيزر من عناصره، الآن، اليوم، النهارده، علشان لو مرة تانية احتكوا «احتكاكات غير مقصودة» كما يسميها بـ«أبناء الثورة» كما يسميهم، لا تنتج هذه الاحتكاكات شرارة كهربائية تودى بأمن وسلام هذا البلد الذى حافظت عليه الثورة بكل إخلاص وأناقة.

الجامعة الأمريكية تبدأ في تدريس الثورة المصرية لطلابها

القاهرة - أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق مبادرات تعليمية للفصل الدراسي ربيع 2011 من شأنها توفير الفرصة للتمعن في الأحداث التاريخية التي وقعت في مصر في شهري يناير وفبراير.

وتشمل هذه المبادرات إدراج مواد جديدة عن الثورة المصرية في مناهج الجامعة، وتعديل المقررات الحالية لمعالجة أحداث 25 يناير- 11 فبراير، وإقامة ندوات دراسية وحلقات نقاشية عن كافة جوانب الثورة ومستقبل مصر، فضلاً عن توثيق الثورة من خلال مشروع "الجامعة في الميدان: توثيق التاريخ على أرض الواقع".

وقال مدحت هارون المدير الأكاديمي للجامعة: "هذه السلسلة الجديدة من البرامج الأكاديمية والتوعية المجتمعية توضح مدى استجابة الجامعة الأمريكية بالقاهرة للفرص التعليمية التي خلقتها الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر، ففي خلال يومين فقط، قام 40 عضواً من أعضاء هيئة التدريس لدينا بوضع برامج دراسية جديدة، وورش عمل، ولجان، ومواد معدلة لتقدم في الفصل الدراسي الحالي.

لماذا نطالب باسقاط شفيق وحكومته ؟؟؟ مهم جدا