عارفة إن النظام السابق الفاسد إفترى على الإخوان
عارفة إن النظام السابق اللي مايخافش ربنا خوفنا من الإخوان
بس برضة مابحبش، أو خليني أكون أكثر موضوعية وأقول: لا أثق في الإخوان!!ء
ياترى العقدة النفسية دي جاتلي منين؟؟؟ وياترى هي مبررة ولا لأ.ء
كنت حأطلب من زوجي العزيز يعملي جلسة نفسية، بس قلت بلاش أحسن. أولا لأننا ماعندناش كنبة مناسبة، وثانيآ، خفت يسحب مني إعترافات ملهاش دعوة بالإخوان من قريب أو بعيد.ء فقررت أحلل نفسي بنفسي. قعدت أرجع أرجع أرجع بالذاكرة، لحد ماخبط في الحيطة اللي ورايا. ولحظي السعيد، الخبطة فكرتني بأول سنة لية في الجامعة. إعدادي هندسة الإسكندرية، سنة 1977.ء
في أول السنة، ماكنتش بعرف، ولا بكلم إلا حوالي 12 صديق وصديقة كانوا معايا في المدرسة. ومع الوقت بدأت أتعرف على طلبة وطالبات أخرين خاصة اللي معايا في السكشن. وكان من بينهم طلاب ملتحين وطالبات محجبات (للتذكير، في ذلك التاريخ البعيد، الحجاب كان غير منتشر إلا بين من ينتمين للتيارات الإسلامية).ء
المهم، بعد بدأ الدراسة بحوالي شهرين، أصبح الإخوة والأخوات يتقربون لنا أكثر وأكثر. وفي يوم وبعد فتح باب الترشيحات لإتحاد الطلبة، جاؤا وطلبوا أن نصوت لهم حتي نستعيد الإتحاد من طلبة فاسدين، يسرقون الأموال المخصصة للإتحاد أويسرفونها في غير ما خصصت له. أما هم، فسوف يساعدون الطلبة المحتاجين، وسينظمون الندوات والرحلات، والحياه حتبقى بمبي. ولم يحاول إي من المرشحين من التيارات الأخرى أن يشرح لنا برنامجه، أو أن ينفي ما أشاعه عنهم الجماعات. وبما إني كنت طيبة وساذجة، فصوتلهم!!! وأعتقد إن أغلب أصدقائي عملوا زيي. ء
بعد الإنتخابات ونجاح الجماعات في الحصول على أغلب المراكز الهامة بالإتحاد، إمتنع الملتحون عن التقرب إلينا، أوالسعي لصداقتنا. وطبعآ كل سنة وأنتم طيبين، مافيش ندوات ولا رحلات. ولما وضح لنا ما حدث، صمم البعض على توصيل إستنكارنا لهم. فكيف كانوا أصدقاء لنا بالأمس، وفجأة يمتنعون حتى عن السلام.ء
وجاني الرد جاني، وعرفت سبب جناني.ء
كان الرد: الحرب خدعة ياباش مهندسة!!!ء
قبل ما حد يديني درس في الموضوعية، أنا بعترف إن موقف واحد غير كافي للحكم على جماعة كاملة. والله عارفة بس معقدة بقى، أعمل إيه؟؟
قبل ما حد يديني درس في الموضوعية، أنا بعترف إن موقف واحد غير كافي للحكم على جماعة كاملة. والله عارفة بس معقدة بقى، أعمل إيه؟؟
3 comments:
The point is, I don't see this as an individual event or act, they use verses from Qoran and Hadeeth to reach their purpose. That's a general scheme.
للدقه فقط اذكر ان ايام اعدادي هندسه الملتحون و المحجبات كانوا الجماعه الاسلاميه التي شجعها السادات في ذلك الوقت
الطالب عبد المنعم ابو الفتوح الذي ناظرالسادات في جامعة القاهرة في السبعينات هو نفسه الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح مرشح شباب الإخوان للرئاسة.
Same Difference my friend.
Post a Comment