Thursday, December 31, 2009

علاقتي المتوترة بالمطبخ

عملآ بمبدأ تكافوء الفرص و إيمانآ بتداول السلطه، وبما إني أحرجت زوجي وأولادي بما فيه الكفاية، قررت أحرج نفسي بالمرة.ء

الظاهر الحكاية أصعب بكتير مما كنت أتصور. مش لاقية في نفسي أي حاجة غلط تستحق النقد أو التريقة. ليه كدة بس ياربي خلقتني مافياش أي عيوب؟؟ أيوة فكرة، أكتب على الصفات الكويسة اللى فيه، بس اللي الناس، لأسباب غريبة أنا مش فهماها، شيفينها عيوب.ء

أبتدي بإيه؟ موسوسة؟ لأ إتكلمت عنها قبل كدة. ء
نكدية وبعيط حتى في الأفلام الكوميدي؟ لأ حيقولوا هبلة. ء
طيبة بس لما بتعصب مابعرفش أبويا؟ لأ حيقولوا مجنونة. ء
أيوه لقيتها، العداوة المستحكمة بيني وبين المطبخ. ء

بجد مش قادرة ألاقي أي تفسير منطقي للعداوة دي. مامتي مشهورة بأكلها. وعلشان كدة أنا بحب الأكل الطعم وماقدرش ألمس أي طعام لو شكله أوريحته أوتقديمة مش بالحلاوة اللي أنا متعودة عليها. فالتطور الطبيعي للحاجة الساقعة كان يستوجب إني أتعلم الطبخ من ماما علشان لما أبقى مسؤلة عن بيت وزوج وأطفال، أعرف أعمل أكل بنفس الطعامة.ء


وده فعلآ اللي حصل. بعد ما إتخبط، قصدي أتخطبت، ولما عرفت إني لما حأتجوز حأسيب مصر، يعني مش حاينفع إن ماما تطبخ وتبعتلي الغذاء كل يوم.  طلبت من ماما إنها كل ما تطبخ حاجة أنا بحبها، تقوللي علشان أقف معاها في المطبخ وأتعلم منها أسرار الأكل المصري المسبك والمحمر.ء

بس سبحان الله، الظاهر كل واحدة فينا عارفة هي شاطرة في أية، وخيبانة في أيه حتى قبل ماتجرب. والدليل على كدة إن لما ماما قالتلي تعالي أتعلمي المحشي، قلتلها مرة تانية علشان الزمالك حيلعب النهاردة وعايزة أركز في الدعاء علشان مانتغلبش تاني. ومرة تانية لما قالتلي تعالي إتعلمي الملوخية علشان إنتي بتحبيها، إتحججت بالمذاكرة.ء

أخيرآ وفي يوم مفترج، ماما جت قالتلي، أنا كنت مش ناوية أقولك تعالي أتعلمي الطبخ تاني أبدآ، بس النهاردة حأعمل قلقاس مع كمونبة، وأنا عارفة قد إيه إنتي بتحبيهم، فلوعايزة تيجي تتفرجي تعالي، ولو وراكي متش أو مذاكرة خلليكي. مش عارفة أنا مشيت ورا ماما للمطبخ زي الكلبة من الإحراج ولا من حبي في القلقاس؟ المهم إني بصيت لقيت نفسي، الشر برة وبعيد، في المطبخ.ء

القلقاس المكعبات كان في مصفاة، والمية نزلة ترخ ترخ من الحنفية حرام ياست سنية. ماما قالتي أصعب حاجة في القلقاس التخلص من لزوجته، علشان كدة بنشطفة وبعدين بنحطة في مية مغلية و نصفيه تاني. لحد كدة وأنا مركزة جامد جدآ. أي حاجة فيها نظافة بتكون سهلة الفهم. وبعدين نحط مية نظيفة في حلة تانية، ونغليها ونعمل شوربة ببصلة كبيرة ومكعبات شوربة الفراخ. أبتديت أطلخبط بس لسه ماشي الحال. ولما البصلة تطرى، نحط القلقاس اللي إتصفى ومابقاش فيه أي لزوجه. أظن سهل خالص. رفعت إيدي، فماما قالتلي: إحنا مش في فصل بجد هنا، عايزة أيه؟ رديت وأنا فرحانة بقوة ملاحظتي: نسيبة على النار لحد مايخضر؟؟ لو كنتي ناوية تعملي كدة ياشطورة كان القلقاس حيتحرق وجوزك حيندم على اليوم اللي إتجوزك فيه. لأ يافالحة. الخضار دة بيجي علشان حنحط ثلث الكمية دي من الكزبرة الخضراء والثوم والخضرة المسلوقة على القلقاس لما يقرب يستوي. وبعدين نعمل تقلية من باقي الكمية، ونحطها فوقة بعد ما نشيله من على النار.  طبعا أثناء الوصفة المكلكعة دي كنت أنا بقول في راسي: إنشالله ما أنا ولا جوزي عمرنا أكلنا قلقاس في بيتنا، نبقى ناكله لما نيجي نزور ماما وبابا.ء

ودلوقت وعلى ما القلقاس يستوى، نعمل الكمونية. ودي سهلة أوي لإنها كلها ني في ني. مافهمتش حاجة بس حكاية سهلة أوي دي شجعتني فنسحبت من لساني وقلت لماما: طب خلليني أنا اللي أطبخها. وبتلقائية وخوف طالع من القلب، لقيت الست الأميرة الطيبة اللي بتساعد ماما في البيت، واللي أنا عارفة إنها بتحبني زي بنتها بتقول: لأ علشان خاطري بلاش تجربي فينا، باباكي بيحب الأكلة دي، بلاش تزعليه!!   حفزني كلام أم فايزة (الله يرحمها) وقررت أدافع عن كرامتي اللي إتبعزقت علي أرض المطبخ وصممت إني أنا اللي حعمل الكمونية. ياللا قولولي أعمل أيه؟ أول حاجه، قطعي البصلة دي مكعبات صغيرة. وأدي اللوح الخشب وأدي السكينة. وخللي بالك على صوابعك. توكلنا على الله، وأدي تقطيعة.ء

  أنا يادوب أبتديت أقطع من هنا والدنيا زغللت من هنا، وأنهار من الدموع سالت على وشي، ومابقتش شايفة لا البصلة ولا السكينة، وعنيه كانت بتحرقني زي الحرامي اللي رشوا في وشة ببر سبراى!! في الظروف العادية كنت طبعآ إعتزلت الطبخ وأنا في عز شبابي، ولكن عند في أم فايزة، قررت أكمل المشوار. بس إزاي حستحمل تقطيع باقي البصلة؟؟ أيوه فكرة. من فضلكم ماحدش يقرب من البصلة بتاعتي، حأروح أجيب حاجة من جوه وحأرجع على طول.ء
 
فتحت دولابي ومن الدرج المخصص لأدوات السباحة، أخذت المطلوب ولبسته ورجعت المطبخ. الظاهر إن ماما وأم فايزة ماكانوش متوقعين مني العبقرية الفذة  في حل المشاكل لإنهم بدل ما يشجعوني ويهنوني على النباهه، وبعد الخضة والصرخة العالية اللي خلت الجيران ييجوا يطمنوا عليهم، طلبوا مني أخلع نظارات الغوص والخروج من المطبخ بلا رجعة.ء

لأ والإحراج ماخلصش على كدة، لكن ولمدة شهرعلى الأقل، كانت الحكاية دي إتعرفت في العيلة كلها وكمان بين الأصدقاء والمعارف، وحتى ماما حكتها لعيلة خطيبي!!! أصلها ماحبتش تخدعهم وتخبي عليهم إنهم حيجوزوا إبنهم لواحدة حتطبخ وهية لابسة المايوه!!ء

ملحوظة: القلقاس هو الخضار المفضل لأولادي، ولمل سألتهم عن سر حبهم له، قالو: لأنه بيديهم فرصة يقولوا
"All ASS"
من غير ما أذنبهم

Wednesday, December 30, 2009

Pretensions to Empire

This is a collection of essays by Lewis Lapham, former editor of Harper's Magazine, written between September 2004 & March 2006.

The articles shed light on a number of interesting issues such as the Republic Propaganda machine, the civil rights violations committed under the protection of the Patriot Act, the media's using the aesthetics of retail stores window decorations to sell hegemonic & imperialistic ideas to the public, how presidents McKinely waged the Spanish-American war, & Wilson sent American troops to fight in WWI, not for supporting Cuba's independence nor for making the World safe for democracy respectfully, but to combat the social populist movements that gained momentum during their presidencies, and apply their own agenda of expanding the privileges of the oligarchy, how Bush ran his government the way Ken Lay ran Enron, that as a corrupt monopoly, with hidden surcharges, dishonest annual reports, ..................................and many more.

I have to warn, this book is not for republicans, neo-cons, or any George (good riddance) Bush supporters.

Tuesday, December 29, 2009

قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف

للشاعر تميم البرغوثي

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
المعنى كعبة وانا بوَفْد الحروف طايف
وألف مغزل قصايد في الإدين لافف
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
أنا لما اشوف مصر ع الصفحة بكون خايف

ما يجيش في بالي هرم ما يجيش في بالي نيل
ما يجيش في بالي غيطان خضرا وشمس أصيل
ولا جزوع فلاحين لو يعدلوها تميل
حكم الليالي ياخدهم في الحصاد محاصيل
ويلبّسوهم فراعنة ساعة التمثيل
وساعة الجد فيه سخرة وإسماعيل
ما يجيش في بالي عرابي ونظرته في الخيل
وسعد باشا وفريد وبقيّة التماثيل
ولا ام كلثوم في خِمسانها ولا المنديل
الصبح في التاكسي صوتها مبوظُّه التسجيل
ما يجيش في بالي العبور وسفارة اسرائيل
ولا الحضارة اللي واجعة دماغنا جيل ورا جيل
قالولي بتحب مصر أخدني صمت طويل
وجت في بالي ابتسامة وانتهت بعويل

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لكني عارف بإني إبن رضوى عاشور
أمي اللي حَمْلَها ما ينحسب بشهور
الحب في قلبها والحرب خيط مضفور
تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفى
ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفى
تكتب في كار الأمومة م الكتب ألفين
طفلة تحمّي الغزالة وتطعم العصفور
وتذنِّب الدهر لو يغلط بنظرة عين
وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور

وأمي حافظة شوارع مصر بالسنتي
تقول لمصر يا حاجّة ترّد يا بنتي
تقولها احكي لي فتقول ابدأي إنتي

وأمي حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها
تكتب بحبر الليالي تقوم تنوَّرْها
وتقول يا حاجة إذا ما فرحتي وحزنتي
وفين ما كنتي أسجل ما أرى للناس
تفضل رسايل غرام للي يقدّرها

أمي وأبويا التقوا والحر للحرة
شاعر من الضفة برغوثي وإسمه مريد
قالولها ده أجنبي، ما يجوزش بالمرة
قالت لهم ياالعبيد اللي ملوكها عبيد
من إمتى كانت رام الله من بلاد برة
يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني
من يعترض ع المحبة لما ربّي يريد

كان الجواب ان واحد سافر اسرائيل
وانا أبويا قالوله يللا ع الترحيل

دلوقت جه دوري لاجل بلادي تنفيني
وتشيِّب أمي في عشرينها وعشريني
يا أهل مصر قولولي بس كام مرة
ها تعاقِبوها على حُبَّ الفلسطيني

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف

لقراءة القصيدة كاملة إضغط هنا

Monday, December 28, 2009

Call Me Rania!!!

Over the years, each one of us has definitely been in a number of truly embarrassing situations, thus we have all proudly contributed to expressions like:
"I was so embarrassed that I wished that the floor could open up and swallow me whole." , "I was so embarrassed that I wished I could have disappeared and had everyone's memory erased.", or the more dramatic: "I was so embarrassed that I wished I could crawl into a corner and die."
    Similar expressions are present in Arabic, and I am sure in every language ever spoken.

    Surprisingly, remembering some of those once painful situations, especially the ones we committed as children, doesn't seem to be that hurtful anymore. In fact, some of them have even magically transformed into pleasant memories and funny stories that we can now laugh at, and willingly share with others.

    I hope my son Mo agrees with this reasoning, cause I am about to tell you about one of those moments in his childhood. Mo, if you don't agree then I'm truly sorry!! May be one day when you are 80 years old, you can look at this post and find something funny about it. If not, at least you should feel good because most probably, I won't be around to embarrass you with any similar posts.

    We were visiting our dear friends the Hassans (for some reason, it feels weird calling them that). Apparently, the five older children were content doing different things, or playing together. Poor Mo, or may be he deserved it for nagging, was excluded from whatever fun activities they were enjoying. So he came to the living room where the adults were sitting talking, drinking tea, and eating N's infamous (but walahi very tasty) chocolate cake.

    Mo, putting on his sympathy seeking face, stood in front of me and said: "They don't want me to play with them, so I wanna play Nintendo alone." Seeing no problem with this peaceful separation of the troops, I told him: "I don't mind, but you need to get Uncle P's permission first."  So he turned around, and went to P, adding the fail-safe special effects of tears in the eyes, and said in an angelic voice: "Uncle P, Uncle P, can I pleeeeeease play Nintendo?"

    P, who knew Mo since his birth, is a smart guy and would not fall for the beggars' tools utilized by Mo. But he is also great with kids, and he genuinely did not want to see Mo upset, so he said: "Sure pet, will have it ready for you in a sec."

    Wanting to send for Rania, who was apparently the Nintendo expert  in the family, to come set up the Nintendo for Mo, he turned to him and said: "Call me Rania."

    I did not fully understand the look Mo gave P at that particular moment. The expression on his face was that of ........., I guess the best way to describe it is SHOCK. Was he that offended that P wanted to send him to fetch Rania? I didn't think so. Then what was it??

    A full minute later, when P, who had gone back to the conversation (or argument) he was having with hubby, turned around and saw Mo still standing there and staring at him in a strange way, thought that Mo did not hear what he had said earlier, so he repeated" "Come on pet, call me Rania!!" At that, Mo just shrugged his shoulders and went, patting P's shoulder: "Rania, Rania, can I please play Nintendo."

    A second or two passed before P & I realized what had happened. Using the phrase "Call me Rania" instead of the more common and less confusing "Call Rania for me" must have confused the hell out of the four years old Mo. His young mind must have wondered why has Uncle P decided to start asking people to call him by his daughter's name? As strange at it may have seemed to him, he was pragmatic enough to decide, if this is what it takes to play Nintendo, then Rania it is!!!

    Looking back, I don't think Mo was embarrassed at that day at all. Even when we have all realized what has happened, and told the older kids about it, he could have not understood what the fuss was all about. But years later, whenever the Hassans (it still feels weird) remind Mo of this story, he used to blush knowing how stupid he must have sounded.

    The Hassans returned to Egypt over ten years ago, so we don't see them often, but we just met  them last week and it was one of the few times this incident did not come up in the conversation, unless I somehow missed it.

    I wonder how Mo feels about it now?

    More importantly, I wonder how will he feel about this post?

    Sunday, December 27, 2009

    كل عام وإحنا ...................طيبين

    كل سنة وإنتم طيبين بمناسبة السنة الهجرية الجديدة 1431. عارفة إنها متاخرة بس دة متوقع من واحدة ذاكرتها أضعف من ذاكرة ماري منيب في مسرحية إلا خمسة (أنتي بتشتغلي إيه؟).ء

    كنت أحب أوعدكم إن السنة اللي جاية المعايدة حتكون في وقتها، بس دة مش حيحصل. مش غلاسة ولا قلة أدب، ولكن واقعية. إزاي الواحد يفتكر الأيام و الشهور الهجرية وإحنا مابنتستعملهاش في إي مناسبة في حياتنا ماعادا رمضان والأعياد.ء


    أنا مش قصدي نغير النتيجة الرسمية للدولة من ميلادية لهجرية، مطلقآ. أولآ لأني ماعنديش أي عقد تجاه الدين المسيحي، وذكرى ميلاد المسيح ذكرى إحترمها وأجلها من كل قلبي وثانيا، وفي عالم العولمة، حيكون صعب جدآ الإعتماد على تقويم مخالف لما أتفقت عليه غالبية دول العالم الأخرى،و أخيرآ وبما إن السنة الهجرية متحركة على مدار المواسم، ودة مناسب جدآ للعبادتي الصيام والحج، ولكن من الصعب جدآ جدآ الإعتماد عليها في باقي أمور الحياة العصرية.ء

    لكن دة لا يمنع إنها ممكن تكون أكثر فاعلية في حياتنا. فبرغم من حركتها مقارنة بثبات السنة الميلادية، فالسنة الهجرية يمكن التنبئ بها بمنتهى الدقة. يعني ممكن حساب أول أيام العيد الصغيرسنة 1499 حيكون يوم أيه، أو حتي وقفة عرفات سنة 2000 هجريا حتوافق أي يوم في السنة الميلادية. المشكلة هي العقول المتحجرة المصصمة إنها تقلل من مكانة العلم في حياتنا و تفضل متثبتة بتفاسير متحنطة في متحف التخلف.ء

    والنتيجة إن كل سنة، كل دولة مسلمة تفطر وتصوم في يوم مخالف للبلاد اللي جنبها واللي فوقها واللي تحتها. وفي بلاد الغرب، كل جامع يتبع بلد شكل، يبقى في نفس العمارة مسلمين بييتسحروا علشان يصوموا تاني يوم والجيران - المسلمين برضة- بيعيدوا على بعض علشان بكرة العيد. مش ببالغ والله حصلت معايا!! وعملت إيه؟ ودي عايزة سؤال؟ طبعا عيدت.ء

    اللهم إرحم علماء المسلمين القدامى وإنصرنا يارب على القوم المتخلفين.ء

    Tuesday, December 22, 2009

    Rediscovering The Stack

    ALL Egyptians complain ALL the time about the state of affairs in our beloved country. And since I am Egyptian, I proudly do the same thing. But what do we do to improve things? NOT MUCH.


    Last summer, my sister & her husband invited us to their place in a resort in Sahel Shamali (at the Northern coast of Egypt). My brother-in-law, kindly volunteered to go buy us some fava beans & falafel for breakfast, from a famous chain which has a branch in the same resort.

    He came back with a story to tell. This is normal. Every time an Egyptian leaves home, there is a story to tell to demonstrate how bad things have become. The interesting thing is that even if an Egyptian does not leave home, there is still a story to tell, cause some thing weird will happen to you whether you are watching TV, reading, eating dinner, taking a shower, or even sleeping. Calamity is never too far away.

    So back to my brother-in-law (BIL), who paid for his order, took his receipt, gave it to the person making the sandwiches, and then waited to be served. He waited patiently while the sandwich guy (SG) served people who were there ahead of him. After ten minutes or so, he noticed that SG was preparing & serving orders of people who came after he did. No big deal, BIL thought, and he waited on. But the SG kept serving new customers and did not touch BIL's receipt.

    Annoyed by the long wait, he approached SG and pointed out the situation. The SG  nodded his head and started looking for BIL's receipt to prepare his order. Others, realizing that the only way to be served is by  capturing SG's attention, they started begging, yelling at, or cursing SG.

    BIL calmly turned around and went to talk to the cashier. Explaining what happened, the philosophic cashier,  also part-owner, explained that because BIL lives abroad, he does not have the skills required for such situations. The delay was his fault cause he should have done or said something to indicate that he was a big-shot ( give fat Baksheesh in advance, say that the kids are alone in an expensive car brand parked outside), associated with a big-shot (drop the name of a big-shot who he will visit after eating his breakfast). Failing to do so meant his receipt was  put  among the "non-special" customers pile, thus falling victim to the random serving process that SG follows.  Taking care of big-shots first, and then serving 'Others" in any random order, explain the unsatisfactory service.


    Not convinced, BIL asked: "But why leave the sequence of service up to the SG. Just serve based on the order of arrival." Mr philosopher replied: "You are used to the technology available in the rich countries, here we have no means to do so." BIL:"I am not talking about any sophisticated expensive gadgets to buy, I am talking about a very ancient system. The system of the stack. First In, First Out. Just number the receipts, so SG can know which order to prepare next. And have him stick to this sequence. Even if the service is slow, as long as it is fair, people will almost never complain."

    The above and other similar stories show that as long as even small problems in our jungle, I mean our country, are approached with the mentality of survival of the fittest, then the chaos we live in will continue. The minute we stop and use the most valuable organ in our body, yes the one that is supposed to differentiate us from animals, then we will discover that simple solutions do exist, and that they usually do not require much to implement.


    I thank my BIL for the story, but I salute him for suggesting a solution to the store owner. That is a great attitude. Did Philosopher follow his advise? I have no idea. Will let you know next summer. But at least BIL tried.

    I guess the moral of the story is: Think of solutions to the daily problems you face and complain about all the time, and whenever possible, implement and share  those solutions with others. And if the situation still doesn't seem to improve much, don't be discouraged, just remember this quote by Samuel Beckett: “Try again, fail again, fail better. Try again, fail again, fail better”.

    BTW, everything aside, the sandwiches were really yummy!!

    Monday, December 21, 2009

    إنزلاق أخلاقي

    بكره ثلاث حاجات:ء
    القذارة، المخ المتحجر، وإسرائيل أييييييييه
    ( مع الإعتذار للقراء
    (for quoting Sha3bolla


    وصلتني رسالة فوروارد عن الإنزلاق الغضروفي. وبدلآ من الضغط على زرار الدليت للتخلص من الرسالة - كعادتي مع معظم الفورواردز، وبما أني بكل فخر صاحبة الرقم القياسي- في كتاب جينيز- لأكبر عدد من الغضاريف المتزحلقة، قررت أفتح الرسالة أملآ في خبر عن أختراع أو عملية جديدة ترجعلي ظهري زي زمان علشان أحقق حلمي في عبور المانش ولا أتبلش.ء

    قرأت العنوان الرئيسي:ء
    الحمد لله ومبروك لإخواننا الذين يعانون من الإنزلاق الغضروفي
    لحد كدة وقلت كويس أوي، المانشيت اللي بعده:ء
     الجراح الفلاني: استحداث عملية تزيل الغضروف عبر فتحات في الجلد بقطر الإبرة
    برضه جميل جمال، علشان كدة ماكنتش مستعدة للمانشيت التالي واللي كان مكتوب باللون الأحمر لزوم الأهمية:ء
    الرجاء إرسالها لمن يحتاج إليها من إخواننا المسلمين
    أظن مش محتاجة تعليق، الرسالة اللي قصدتها واضحه. سلام

    لأ مش قادرة، لازم أقول اللي جوايا وإلا ممكن أفرقع: إيه التخلف والغل اللي في قلب كاتب الرسالة دي؟؟؟؟
    معقولة يامن تدعي الإسلام أن تكون نيتك بالسواد دة؟؟ يعني إيه لإخواننا المسلمين؟ ماينفعش إخواننا في الإنسانية؟ طب إخواننا في الوطن؟؟ وبزمتك ودينك (اللي ماعنديش فكرة هوة إيه لإنه لايمكن يكون الإسلام اللي أنا من أتباعه) مش مكسوف وإنت بتفكر تقصر الفايدة من تقدم علمي أو طبي على أنباع دين معين؟؟؟

    هوربنا قصر نعمة على أتباع دين معين فقط؟؟ أو حتى للمؤمنين بيه دون الملحدين؟ ولارزق الجميع بدون تفريق؟؟ وبعدين ياجاهل يامتخلف، لو كنت عايز تلعب اللعبة دي، فصدقني سياتك الخسران. صحيح يمكن تعمل العملية اللي حتصلح ظهرك (عقبال ما يخترعوا عملية تصلح مخك)، لكن ياخسارة، حتضطر تستغنى عن الكمبيوتر اللي بعت بيه الرسالة دي، وطبعآ التليفون المحمول أوحتى الأرضي قولهم باي باي، والعربية، والطيارة وحتى العجلة، مخترعينها بيقولولك مش عايزين يشوفوا وشك (ولا ضهرك) على مسافة 100 كيلو من أي واحدة منهم. وطبعآ مافيش تلفزيون أو راديو مش بس لإنهم إخترعات أجنبية ولكن كمان علشان مالكش حق في الكهرباء يا حلو.ء

    طبعآ لو حاولت أعدد كل الأشياء اللي أنت حتتحرم منها يبقى مش حخلص، فحأكتفي بإني أقول: روح إلعب بعيد في الرملة.ء

    There is no national science just as there is no national multiplication table; what is national is no longer science - Anton Chekhov

    وأخيرآ، أحب أقول إن صاحب الرسالة فكرني بكل حاجة بكرهها. قذارة الأخلاق، تحجر الفكر.(أخ، طيب أحشر إسرائيل إزاي في الموضوع؟ أيوه فكرة!!)  والمتعصبين دينيآ في الوطن العربي، في الشرق والغرب، وفي إسرائيل.ء

    ملحوظة: أنا لا أقلل من شأن العملية المذكورة أو من الطبيب الذي إبتكرها لإنها ممكن تكون مفيدة لكثرين ( لم أقرأ باقي الرسالة علشان أعرف أكتر عن العملية لإن نفسي أتسدت) وهو يشكر على إجتهادة، ولكن خلافي مع صاحب الرسالة المتعصب.ء

    Sunday, December 20, 2009

    The Damn British............. Traffic

    Ok, back to the London trip. I was thinking what were the most scary moments of that medical trip? Was it:

    • walking into hubby's hospital room and realizing from how he looked and from the monitor above him that he has gone back into atrial fibrillation (uncontrolled rapid heart beats)?
    • hearing from his cardiologist that he needed two electric shocks before hubby's heart responded and reverted to normal heart rate?
    • finding that on top of all the above, or because of all the above he now has myocarditis, which is an inflammation of the heart muscle?
    • discovering that a stupid kidney stone decided that this was a perfect time to move and cause him severe pain?
    No, I think that the most scary moments were actually after he left the hospital. Not that his heart or kidney stone were the threat, but rather the stupid British traffic rules!!! My dear husband, would always look in the wrong direction, see no cars coming his way (of course since they are coming from the opposite direction) and then he would cross right in front of a double-decker, a London taxi, or even a stretch limo. I proudly saved his life in each of those three times, and saved him from serious injury on at least seven other occasions.

    Not claiming that I was more accustomed to it in any way, but at least I was aware of the danger, so I would be careful enough to stop at any crossing, read the sign that instructed pedestrians to the direction of traffic, look that way, and then cross.  Well I have to admit, I had almost two weeks of training before he started venturing the hostile, topsy turvy roads.

    If you are wondering how grateful he was for all my glorious superwoman action, I'm sorry to disappoint you. Other than cursing the Brits, he did not say a word about my deeds. When I could not take the horrible lack of appreciation anymore, and pointed out that he was lucky that I was next to him and saved his life more than tens times in a couple of days, he looked at me and said:

    "You've been next to me every time I almost died??? You must be the worst jinx ever!!!"

    HE'S TRULY LUCKY THAT WE LEFT LONDON AND ITS DEADLY TRAFFIC THE VERY NEXT DAY!!

    Saturday, December 19, 2009

    مصير مثقفة

    علشان أكون حقانية ومش بكتب سلبيات زوجي العزيز وبأطنش على إجابياته (الكلام لك يا جار) ، أحب أقر وأعترف إنه لما رجع من السفر جابلي هدية (بدل الكتيب إياه).ء

    طبعآ أول سؤال منطقي لازم يكون: هوه لحق يسافر؟ مش هوه لسه راجع من رحلة علاج؟ والإجابة هيه :هو قالي أعتبريها أجازة مرتيه!! (على وزن مرضيه) وبعدين هو أعصابه بترتاح لما بيبعد عني ياأخي، وأنا كمان مابصدق علشان أخد راحتي في تنظيف البيت خصوصآ الأماكن والحاجات اللي بيعتبرها جنان رسمي (زي تنظيف قلب مفاتيح النور بقطن الودان، بزمتكم، فيها حاجه دي؟؟) ء

    أما السؤال المنطقي الثاني فهو: جابلك أيه ياصبيه حبيبك لما عاد؟ (مش عارفه إيه اللي فكرني بالأغنيه دي ، فاكرين عايدة الشاعر؟؟) والإجابة علي السؤال ده هيه: كتب طبعآ!! من ساعة ما إنسحبت من لساني وإعترفت إني ماليش في الدهب والمرجان والياقوت (أحمدك يارب) وهو مابينساش الحكاية دي أبدآ أبدآ ودايمآ بيهاديني كتب أو ورد أو سيديهات مزيكا!! وأوحش حاجة في الموضوع هي إني فعلآ بأفرح بالحاجات دي!!ء

    والإجابة على:" أي كتب؟" هي: :كتاب جديد لأحلام مستغانمي مؤلفة الرواية المفرطة في العزوبة ذاكرة الجسد (كنت على وشك الإستغراب إن كتبها لسة موجودة في مصر مع إنها جزائرية، لكن الحمد لله إن عندنا عقلاء بيرفضوا إستبدال عدائنا المستحق -والمتواضع- لإسرائيل و الصهاينة- أرجو ملاحظة إني ماقلتش اليهود- بعداء جنوني وغير مبرر للجزائر وشعبها وحتي لماجدة قصدي لجميلة بوحريد اللي نقابة مصرية قررت وقف حملة التبرع لعلاجها!! أو الإحتمال الثاني -والأرجح - هو إن الجهل نورون ومشجعين الكورة عمرهم ما سمعوا عنها أصلآ)  أما الكتاب التاني فهو لرضوى عاشور مؤلفة رائعة ثلاثية غرناطة.ء

    فرحت جدآ جدآ إن زوجي أخيرآ عرف وإفتكر نوعية الكتب والكتاب اللي بحبهم، وأنا فعلآ سعيدة جدآ بيهم. عقبال مايعرف ويفتكر إني مش باخد سكر في الشاي أو زرنيخ في القهوة قولوا يارب .ء

    المهم إن المقدمة الطويلة- واللي ملهاش لزمة- دي كانت علشان أقول إني لما شفته بيطلع الكتب من شنطته إفتكرت موقف حصللي من حوالي عشرين سنة (عشرين سنة!! يانور النبي!!) كنت زهقت من قراءة الكتب الإنجليزي البست سللز (ربنا ما يحكم عليا بقرائتها تاني يارب) وبما إن المكتبة هنا كان لسة مافيهاش بيبي -إنصرف يافؤاد يامهندس-  قصدي مافيهاش كتب عربي، قررت إني أشتري كل كتب توفيق الحكيم من مصر وأجيبها معايا هنا. زي ماحنشوف، من عشرين سنة دي كانت فكرة منيلة بنيلة.ء

    نزلت من الطيارة و خلصت إجراءات الوصول، وأستلمت الشنط، وبقلب جامد رحت على مكان التفتيش. المفتش فتح الشنطة من هنا وعينك ماتشوف إلا النور!! شرار طلع من عينه وأصوات غربية طلعت من بقه!! كان معايا حوالي أربعين كتاب وكان الغلاف من ورق زي ورق النشاف أو ورق اللحمة، شوية أخضر وشوية أصفر وشوية برتقالي. بس المشكلة كانت في الشوية اللي غلافهم أحمر. مش عارفة سيادة المفتش فكر في إيه بالظبط - ومش عايزة أعرف- المهم إنه دب إيدة جوة الشنطة وطلع الكتب كلها. وطبعآ إعتمادآ على إطلاعه الواسع و ثقافتة الأوسع، قرر إنة يفرزالكتب المسموحة من الغير مسموحة بناء على عنوانها (صحيح عندنا مثل بيقول الكتاب يبان من عنوانه بس عمري ما كنت أتصور إني حاشوف التطبيق العملي للمثل ده، وكمان المثل في الإنجليزية بيقول عكس كدة، فكنت متشوقة أعرف مين فيهم اللي صح.)ء

    نبتدي الفرز. عصفور من الشرق: مسموح، يوميات نائب في الأرياف: مسموح، براكسا ومشكلة الحكم: غير مسموح :طبعآ، يعني مش كفاية التلميح إن أي حكم ممكن يكون فيه أي مشكلة، لأ وكمان واحدة ست هية اللي معترضة!! هزلت. نكمل: ليلة الزفاف: غير مسموح -مش محتاجة شرح دي، شهرزاد: مسموح، أهل الكهف: مسموح، الأيدي الناعمة: ؟؟؟ ممكن كدة وممكن كدة. طب خلي الكتاب دة في كومة ثالثة لواحدة.  عصا الحكيم: مافيش مشاكل، حمار الحكيم: أيش هادة؟ بس برضة مافيش مشاكل، حماري ومؤتمر الصلح: لأ كدة قلة أدب، غير مسموح، ياطالع الشجرة: شجرة نخلة مافيش مشاكل، راقصة المعبد: ثكلتك أمك، غير مسوح.ء

    هنا كان شكل المفتش أبتدى يزهق، خصوصآ إنه إكتشف إن الكتب مافيهاش صور، فإبتدى يلكلك: شمس وقمر: مسموح، مع الزمن: مسموح، زهرة العمر: مسموح، أقاصيص ونوادر أشعب: مسموح، حماري وحزب النساء: هي إيه حكاية الجدع دة مع الحمير: طيب مش مسموح، السلطان الحائر: مش مسموح، سلطان الظلام: شرحة، هي والراهب: أستغفر الله، عهد الشيطان: دا كافر دا ولا إيه، الملك أوديب: وكمان مش عارف إسم الملك!! حماري وحزب النساء: مافيش ولا حمير ولا حريم حيعدوا من تحت إيدي!!  ء

    لحد هنا وكنت مجرد ندمانة على جلب هذا العدد الكبير من الكتب واللي كلها لتوفيق الحكيم لإني كنت معجبة جدآ بكتاباتة وإعجابي زاد لما عرفت إنه يقربلنا من بعيد، بعيد أوي، وكنت بأسلي نفسي وببرطم بصوت واطي: ألهم  طولك ياروح. أما لما المفتش سألني: إيش فيكي؟ كل الكتب للحكيم؟  حكيم ايش دة؟ رديت: لأ مش طبيب، هوه إسمه كدة، دا كاتب مشهور عندنا. وطبعآ ماجبتش سيرة القرابة من قريب أوبعيد وبرطمتي تحولت لدعاء: ربنا يعدي اليوم المهبب ده على خير.ء

    عودة الوعي: هو مغمى عليه؟ عودة الروح: دة شيئ بيد الله وحدة.  أيش أيش أيش؟؟؟ ، مصير صرصار: أيش الجرف؟؟ إيش بيه دة؟ حمير وصراصير!! والله لوطلعلي كتاب تاني فيه حيوانات أو حشرات أو سلاطين لاكون مصادرهم كلهم.ء

    وعلى حظي الطين (على وزن سلاطين)، تفتكروا أيه الكتاب اللي طلعله وهو متنرفز كدة؟ أرني ألله طبعآ!! ومن غير ماأعيد اللي إتقال عن قريبي، أخدتها من قاصرها ولميت الكتب كلها وعطيتها للمفتش بنفسي.ء

    وللقصة بقية.ء 

    Wednesday, December 16, 2009

    A Star Is Born

    Upon listening to this album, I recognized a huge talent. Nadine has a beautiful expressive voice, and her music complements and stresses, but never clashes with her deep lyrics.

    Nadine's songs reminded me of a simple yet powerful statement by one of my favorite singers/song writers: Billie Myers (hint: Kiss the rain). She said something like:"I am grateful that I had a complex childhood, otherwise my songs would have been as shallow as Celine's (she didn't use the word "shallow", and never named "Celine", but you get the point, she meant the lovey-dovey stuff).

    Nadine's lyrics are powerful, honest, and clearly reflect emotions she wrestled with in her childhood, and throughout her teens. I guess all that is summarized in the eloquent album title: Catharsis (catharsis: the purification of the emotions primarily through art).  They also indicate that she has matured into a strong, self-assured, and extremely spiritual young lady.

    Good for you Nadine and all the best.
    Your number#1 fan
    Nahoul

    Click here to go to her site & listen to two of her songs. Enjoy.

    Tuesday, December 15, 2009

    الكون كله يتخلف

    زوجي الحبيب روح من يومين وقالي معايا هدية هايلة لكي.  ومع إني إنسانه مش مادية زي مادونا لكن بصراحة فرحت لإنه إفتكرني حتى وهو خارج لوحده مع أصحابه.ء

    بس يافرحة ماتمت. الهدية طلعت الكتيب اللي على اليمين.صحيح هوه إدعي إنه جابهولي علشان أكتب عليه في البلوج، بس خاليكوا شاهدين إني لسه عايزة هدية بجد لزوم علاج الإحباط.ء

    بعد رد الفعل الطبيعي لمل شفت الصورة اللي على الغلاف، واللي كان في شكل صرخة عالية بالنداء " يامه!!" (أوخليها "يامامي!!" إذا كان القارئ شيك) أخدت منه الكتيب واللي طلع دعوة كريمة لإلغاء وجود المرأه يوزعة ثلاث رجال لابسين جلاليب شانيل و مربيين الدقون المنكوشة إياها. ما علينا، خلينا في المهم و هي إن هؤلاء يدعون إن الكون مليئ  بالعلامات اللي بتدلل علي ضرورة إخفاء المرأة،  وإللي إحنا بغباوه مش شايفيينها. ء

    أنا حأعرض بعض الصور من الكتيب، وحأضيف تعليق صغير مش علشان أناقشهم في وجهة نظرهم لإنهم "هوبلس كيس"، ولكن علشان أعلمهم يعرفوا يختاروا أمثلة تدخل في مخ أي إنسان عندة "أي كيو" أعلى منهم! ء


    أولآ: الهدية: أقول إيه بس، حتى المثال نفسه ضدهم. حد يقولهم من فضلكم إن أي هدية مش بتفضل متغطية أكتر من مسافة السكة من المحل حتي تقديمها للمهدى إليه. وأول حاجه لازم الواحد يعملها لما ياخد أي هدية،هيه إنه يفتحها!! وعمرها مابتتغطى تاني أبدآ.  أظن واضح غباوه التشبيه.ء

        ثانيآ: الخلية النباتية: في الموت كلنا بنتلف أو بنتحط في صناديق. ستات و رجالة زي بعض. إللي بعده.ء


    ثالثآ: البذور النباتية: لامؤاخذة، أفتكر إن التشبيه دة له إسم: "وأد البنات"!! وأفتكر كمان إن الإسلام حرمه مع الأسف!!ء
    رابعآ: السلك الكهربائي: يا مثبت العقل والدين يارب!!أتنقب بكرة لو الأفندي اللي كتب المثال ده شرحلي وجه الشبه بين السلك الكهربائي و المرأة!! الظاهر إنه كان بيفكر في الراقصه اللي بيحطوا اللمبة على صدرها تنور!!ء
    خامسآ: الكعبة:  إلا في موسم الحج لما أمة لا إله إلا ألله بتحضنها و بتبوسها!!ء




    سادسآ: القلم: القلم مذكر الإسم والشكل..إيه اللي جاب أمه (ولا أوقع خليها) قصدي إيه اللي جاب أبوه للمرأة؟؟؟ ء





    فيه صور وأمثلة تانية وكلها بنفس المنطق الغريب دة اللي بيقارن جماد ونبات للمرأة (إيش جاب لجاب؟) بس مش حأقدر أكمل النهاردة علشان ضغطي إرتفع وجالي سكر وكولسترول ودوخة وغممان نفس!!ء

    سؤال واحد محيرني. ليه كل اللي بيسترزقوا من الدين مركزين كدة على الستات؟ عقد من الطفولة؟ هواية؟ غلاسة؟  تقل دم؟ ولاحول ولا قوة إلا بالله.  سلام
    .ملحوظة: الكتيب مستعمل كلمة حجاب للزي المعروف في مصر بالنقاب 

    Thursday, December 10, 2009

    Safe & Sound

    To family and friends, I am glad to announce that my husband is feeling much better after the treatment he received in London, and that we are safely back home al hamd l Allah.


    We were extremely happy to see Noona and Kole in London and to enjoy the warmth of their love and support. As clear in the picture, hubby is clinically well but carefully examining the picture,  I am not sure about his mental condition. No I am not worried about Noona & Kole since ALL their pictures are ALWAYS crazy!!

    I plan to post the details of this trip (as per several requests), but I can only do so after I'm done unpacking & cleaning the house (you have to admit that this is a photogenic picture of moi).

    If you really miss my posts, then you are kindly invited to come help with the house work.

    p.s. Individuals who don't suffer from OCD need not apply.