المتهم الأول: التفسيرات المتخلفة للقرآن واللي بتعمل في إية التعدد نفس اللي الشيوخ غاويين يحظروا منة من الأخذ ببعض الأية و ترك بعضها وللي دايما يببرهنوا علية بأية الصلاة و السكر. أضف إلي ذلك (إية الكلام الكبير دة؟؟) دخول عادات وتقاليد مستوردة و غريبة علينا، متخفية وراءستار ديني سلفي. (أية الكلام الكبير دة؟ لو حد فهم حاجة بلييييييززززز يشرحلي أنا قلت إية)
المتهم الثاني: استمرار سيطرة ثقافة المجتمع الأبوي أو الذكوري اللي جابنا ورا و طلع روح اللي خلفونا. أراء الأخ أرسطو اللي بتحقر من شائن المراء واللي تبناها العرب لسة سائدة و متقدمة بمراحل عن ثقافة إحترام و تقديرالمرأة اللي حث عليها الإسلام (الشيوخ غاويين يقولوا كدة وبعدين أول ما تكون فية أي محاولة لتصحيح وضع المرأة، يكونوا همة أول ناس يقفوا ضدها. أخر دليل على اللي بقولة خبر في جريدة بحرانية بيقول:" اجتمع كل من النواب السلفيين والشيعة بمجلس النواب البحريني على رفض مشروع قانون جديد للأسرة يقر حق الزوجة في الاشتراط على زوجها ألا يتزوج عليها، معتبرين إياه بمثابة "إعلان حرب على المعتقدات الإسلامية". ياعني طول عمري نفسي إن الأخوة السنة و الأخوة الشيعة يحترموا بعض ويحاولوا يقربوا من بعض ومافيش فايدة. وأول مرة يتفقوا فيها على حاجة، يتفقوا على ظلم المرأة؟؟ حسبي اللة ونعم الوكيل.
المتهم الثالث: الإدعاء بتقليد سنة المسلمين الأوائل. إشمعنى التفليد دة لازم ييجي على دماغ الستات؟؟؟ لية الأخوة مش بيقلدوا الرسول في رقتة مع أهل بيتة؟ ولا بيقلدوا أبوبكر في إنفاقة لمالة لمساعدة المساكين. ولا في عدل عمر. ولا شجاعة علي؟؟ هي السنة لازم تبقي في التعدد بس؟؟؟
المتهم الرابع: إختفاء الروح الإصلاحية في المجتمع واللي كانت بتاخد موقف رافض لأي خروج عن قيم المجتمع المصري وماكنتش تتقبل الزيجة الثانية للرجل. فكان الي بيعمل العملة السودة دي كان بيخبي عملتة و لو أتعرفت كان يبقى منبوذ. أما دلوقت، فمع الأسف مع الألم، اغلب أفراد المجتمع بقوا بيتقبلوا الموضوع بسهولة وحتى بترحاب.
المتهم الخامس: ................. بلا متهم خامس ومتهم عاشر هو أنا تاعبة نفسي وبدور علي حجج و أسباب للتصرفات الغلط لل "سو كولد" رجالة لية؟؟ ماأفتكرش إن الكلام دة حيغير أي حاجة. ولا هم حيقتنعوا بكلامي، ولا أنا ما عمري حقتنع بكلامهم. المهم إني أنا مقتنعة بالعدالة الإلاهية وإن من ظلم يظلم ولو بعد حين. ء
فينك يا حين؟؟