كنت أتابع عن قرب لردود الأفعال لقرار وزير التربية والتعليم بتغيير الإسم والنظام التعليمي لعدة مدارس في الاسكندرية ، والهرج والمرج الذي تلى حكم المحكمة بإلغاء المرسوم.
وبالتأكيد فأنه أمر جيد جدآ أن تكون هناك معارضة عاقلة تقف في وجه القرارات العشوائية من قبل أي سلطة ، ومع هذا، لم أكن متحمسة جدا للأحداث لأني شعرت أن هذا التحرك جاء متأخرا بعض الشئ.
تمنيت لو أن الوقفة الإحتجاجية والإعتصامات جائت من سنوات، قبل أن تطول هذ المدارس، والتي تحتوي على مبان رائعة وحدئق خضراء خلابة، أيادي التشويه و الهدم.
وحيث أن ثقتي في حكوماتنا المتتالية شبه معدومة، فعندي إعتقاد أن تغيير اسم المدرسة والنظام التعليمي ليس المشكلة الحقيقية، ولكن الدافع الحقيقي وراء هذا المرسوم هو مقدمة لخطة خفية لبيع اراضي المدارس الواسعة بمواقعها الراقية إلى من يدفع أكثر (او من عنده واسطة أو رشوة أكبر).
No comments:
Post a Comment