إذا كان طلاب وأهالي كلية النصر للبنات على درجة من الوعي والشجاعة جعلتهم يتظاهرون وينظمون الاعتصامات لإنقاذ اسم مدرستهم وتاريخها ، وإذا كانت جماعات كثيرة من المصريين يفعلون الشيء نفسه لأسباب مختلفة ، فالأولى أن نهب جميعآ وأن تفعل كل ما بوسعنا في وجه ما حدث في صباح أول يوم من أيام 2011.ء
إن تفجير سيارة ملغومة أو تفجير إنتحاري بالقرب من كنيسة القديسين في الأسكندرية هو حدث خطير لا يمكن أن نتجاهله أونشاهد أحداثة من بعيد.ء
علينا مسؤولية ليس فقط بالشجب والإدانة بعد وقوع الحوادث ، ولكن للوقوف في وجه خطباء الكراهية والمنادين بالعنف من أي جماعة. وكلي إيمان أن مواطني مصر، مسيحيها ومسلميها، سوف ينفضون رمال التشدد والكراهية التي هبت عليهم، وسيظهر معدنهم الأصيل ولن يقعوا كفريسة سهلة لأهداف الذين يقفون وراء الانفجار.ء
أدعو أن نحول الغضب إلى تحرك واسع يدعو إلى الوقوف جنبا إلى جنب كمواطنين مصريين ، في مواجهة عدونا الأخطير، ألا وهو الانقسام الطائفي.ء
حبوا وأدعموا أخواتكم في الوطن قبل فوات الاوان. اذا خسرنا هذه الحرب ، فالفوز بكل المعارك الصغيرة بعد هذا، لن يعني شيئا.ء
مصر هي أمي. يعني جرجس هو أخويا و فاطمة هي أختي.ء
No comments:
Post a Comment