لا أتابع سوى مسلسل ليلى مراد "أنا قلبي دليلي". وبالرغم من إنه لايخلو من التطويل أحيانآ، ولكني مستمتعة بالشخصيات والأحداث التاريخية اللي فيه، وبجو السماحة الدينية اللتي كانت تعيشها مصر في النصف الأول من القرن العشرين.
أكتر واحد عاجبني هو الممثل اللي قايم بدور عبدالوهاب. وجمبلة إم ليلي كانت مقنعة كمان. ليلى نفسها مش شبه الأصل أوي لكن ملية الدور. أما أحمد فلوكس في دور أنور وجدي، فلايق في الدور لكن مزود حركات الرقبة شوية زيادة. بيفكرني بالكلاب الي كانوا بيحطوها في ظهر العربيات زمان.ء
أكتر واحد عاجبني هو الممثل اللي قايم بدور عبدالوهاب. وجمبلة إم ليلي كانت مقنعة كمان. ليلى نفسها مش شبه الأصل أوي لكن ملية الدور. أما أحمد فلوكس في دور أنور وجدي، فلايق في الدور لكن مزود حركات الرقبة شوية زيادة. بيفكرني بالكلاب الي كانوا بيحطوها في ظهر العربيات زمان.ء
أما باقي المسلسلات الي عددها أكثر من سبعة وتسعين، فأقل القليل اللي شفته منها يخليني أؤيد وبشدة نظرية إبراهيم عيسى إن أمهات مؤلفين هذة المسلسلات قد تعرضوا أثناء الولادة لمضاعافات منعت الأوكسجين عن مخ إجنتهم لفترة (طويلة) من الوقت و النتيجة المأساويه لهذه الحالة الطبية هي مسلسلات رمضان!!
بس عندي سؤال محيرني. ليه كل المؤلفين إتفقوا إن أظرف و أهم موضوع لكل المسلسلات هي الأزواج اللي بيتجوزوا على مراتتهم؟؟
نكتة دي؟ بس إنا مش بضحك!!ء
فزورة؟ بس ولا مسلسل فيه نيللي أو شريهان!!ء
تثبيت للفكر الديني المتخلف ؟ بس الحكومة بتأفش في الأخوان!!ء
عرض لواقع مضمونه أن زوجة واحدة لا تكفي الرجل المصري؟ أمال مين اللي مخلص الفياجرا من السوق!!ء
تنفيس عن عقد مكبوتة و كره خفي للزوجة؟ طب ما يطلقوا مراراتهم، وكل واحد يروح لحاله أحسن بدل ما يخربوا بيوت المشاهدين!!ء
طب والحل؟؟
وجدتوها!! مطلوب من كل الزوجات إنهم يكتروا الدعاء في الأيام المفترجة دي. ممكن كل واحدة تقول اللي ربنا يقدرها عليه، بس لأفضل النتائج، أرجوا ترديد ورائي، وبصوت طالع من القلب و بحرقه المظلوم: " يارب، أحمنا من المسلسلات المصرية، أما المسلسلات التركية، فنحن كفيلات بها"ء
No comments:
Post a Comment