من الفوازير البايخة اللي حافظها كل مصري : " قد الكف و يقتل مية وألف. يبقى أيه؟" أنا لسة مش عارفة الإجابة للفزورة دي (أكتشوالي أنا عارفة بس بستعبط علشان الإجابة مقرفة) بس أنا عندي فزورة أجدع منها: "تفتكر 1/4 جرام من أي مادة، تخلينا نشرب على شبابنا قهوة سادة؟"
لأ يا فالح، مش أسلحة دمار شامل اللي عم بوش لسة بيدور عليها في العراق، أنا بتكلم عن 1/4 جرام هيروين !!!!ء
لأ يا فالح، مش أسلحة دمار شامل اللي عم بوش لسة بيدور عليها في العراق، أنا بتكلم عن 1/4 جرام هيروين !!!!ء
رواية " 1/4 جرام " لعصام يوسف بتدخلنا جوة عالم الإدمان من خلال أحداث حقيقية مر بيها صاحبة صلاح (أو صاصو أو كراكس) واللي حمل عصام أمانة تسجيلها ونشرها علشان تكون رسالة تحذير لكل شاب أو فتاة يفكروا في الدخول الي عالم المخدارات و الدماغ العالية.
1/4 جرام هيروين كان نقطة تحول في حياة صلاح وأصحابة الأربعة، و حولهم جميعآ (ماعادا حسين اللي حس بخطر الهروين و بعد عنها بدري بدري - يمكن علشان زملكاوي ربنا مرضاش يعذبة مرتين؟) من أولاد عائلات محترمة إلى حرامية، كذابين، متهورين، فاشلين، تايهين، ومابيتعظوش حتى لما أصحابهم أو همة نفسهم بيأفورا (يعني ياخدوا أوفر دوز)
و الرواية لازم تفراها كل أم وكل أب علشان ياخدوا بالهم ويفهموا أعراض الإدمان و مايضحكش عليهم إبنهم أو بنتهم لو يوم بعد الشر بعد الشر دخلوا في دوامة الإدمان، لأن وعود ودموع المدمن مالهاش أي قيمة.
وأجمل ما في الرواية هي رسالة الأمل اللي بتبعتها في أخر 200 صفحة (الرواية حوالي 630 صفحة بس ممكن تخلص في يوم) واللي بتقول ان مهما كان حالة المدمن، فية أمل في شفاءه لو حطيناه علي أول الطريق الصحيح و كان هو عندة الرغبة الحقيقية إنه يبطل. و منساش عصام إنة ينبه لأهمية برنامج جماعة " المدمنون المجهولون"، وهى جماعة تهدف إلى مساعدة المدمنيين على الإقلاع.
على فكرة، عصام يوسف من عائلة أدبية و إعلامية شهيرة. مامتة هي ماما لبنى رئيسة تحرير مجلة سمير و باباه هو الأديب عبدالتواب يوسف، من أهم من كتب للأطفال في مصر. ء
No comments:
Post a Comment