بالرغم من إنه كان السبب (من كتر حبي له) في أول خناقة كبيرة بيني وبين خطيبي (زوجي العزيز حاليآ) إلا إني برضه فضلت أغنيله "حسن شحاتة يا معلم ، خللي الشبكة تتكلم" مع كل هدف يسجله ومع كل تمريرة ذكية يسلم بيها الكرة لجعفر أو لبصري وتتسبب في هدف للزمالك. وبعد إعتزال المعلم، ومن كثرة مقالب الزمالك، كرهت كرة القدم وبطلت أتابعها ونسيت المعلم وأيام الفن والهندسة الزمالكاوية.ء
وفي 2005 وبعد توليه مسؤلية تدريب منتخب الفراعنه، عاد شحاتة للمشهد الكروي المصري بقوة، ومع كل نجاح، فرض إحترامه على كل مشجعي الكرة، وإستطاع بإقتدار الفوز بالبطولة الأفريقية في 2006 بمصر، وفي 2008 بغانا.ء
نجاح شحاتة وفرقتة كان بمثابة شمعة منورة في ضلام التخلف والفشل المصري المعاصر. وكنا جميعآ بنضرب بيه المثل في القيادة السليمه اللي بتعلي قيم الكفاءة والإلتزام، وعلشان كدة إستطاع بلاعبين محليين إنه يتفوق على فرق تضم نجوم عالميين من أمثال دروجبا وأيتو!!ء
وبالرغم من عدم تأهل المنتخب لبطولة كاس العالم، واللي كان حلم 80 مليون مصري، إلا إننا لم نسمع صوت واحد يلوم شحاتة على هذا الإخفاق ولا جرأ أي من أعداء النجاح - وخصوصآ أعضاء إتحاد الكرة المصري - على التفكير في المطالبة بعزله من منصبه لإن القناعة بحسن قيادتة للمنتخب هي الحاجة الوحيدة اللي بيتفق عليها الشعب والقيادة السياسية. ء
ومع بداية البطولة الأفريقية الثالثه لفريق الفراعنه تحت قيادة المعلم في أنجولا، وبالرغم من عدم واقعية الأمل في الفوز بالبطولة الثالثة على التوالي، خصوصإ مع غياب أكثر من عنصر فعال للإصابة، إلا إن معظم المصريين لسه طمعانين في بركات المعلم، وفعلآ فجر مفاجأة بالفوز الكبير على نيجيريا في مباراتنا الأولى في البطولة.ء
كل دة جدد إعجابي الشديد بالمعلم، وإبتديت أخاف إنه يكون سبب في خناقة زوجية جديدة. لكن الحمد لله، خبر صغير في المصري اليوم أنقذ الجوازة. الخبر غير رأيي في المعلم وخلاني قررت أسحب كل الكلام الحلو اللي قلته عنه وعن حسن إدارتة للفريق. للأسف المعلم خلع ال "شورت وفانله وكاب" ولبس الجبة والقفطان وفي تصريح غريب قال: "السلوك القويم أساس اختيار لاعبى المنتخب، وبدون ذلك لن نضم أى لاعب مهما كانت إمكاناته، فأنا أسعى دائماً لأن يكون اللاعبون الذين يرتدون فانلة مصر على علاقة طيبة بربهم."ء
كلام يمكن مايلفتش نظر كثيرين أوممكن حتى ينال إعجاب أغلب القراء. لكن أنا كل ما بأفكر فيه أتعجب منه أكثر وأكثر. إختيار أفضل العناصر الفنية المطلوبة لكل بطولة هي اول خطوة على طريق النجاح وإحراز اللقب، وهي مهمة صعبة، لكن حسن شحاتة كمدرب كفأ - وأنا أول من يشهد له يذلك - عندة من الخبرة والذكاء الكروي ما يجعله مؤهل تماما لهذة المهمة. أما إختياره لللاعب اللي على علاقة طيبة بربه فمش عارفة دي بيعملها إزاي؟؟ وبما إني مأكدة إن شحاتة غير قادرعلى الحكم على ما في القلوب، فهو أكيد بيعتمد على الشكليات. ودي طبعآ حاجه يتفوق فيها المنافقون.
والأهم من كدة إن شحاتة -أو أي إنسان- ليس له الحق في الحكم على الأخرين في هذه العلاقة الخاصة جدآ بين كل إنسان وربه. طبعآ الإستثناء الوحيد لهذا هو اللاعب أحمد حسام الشهير بميدو لأنه سبق ولعب في الدوري الأسباتي، يعني ممكن نستعين بنتائج التحقيق معه في محاكم التفتيش!!!!ء
ياشحاتة، ركز في الفنيات وفي أداء وعطاء كل لاعب في الملعب، وسيب حكاية الروحنيات دي لربي وربك. ولو- بعد عمر طويل - إتعينت حارس للجنه تبقى تحكم على تديننا براحتك.ء
لقراءة الخبر كليك هنا
نجاح شحاتة وفرقتة كان بمثابة شمعة منورة في ضلام التخلف والفشل المصري المعاصر. وكنا جميعآ بنضرب بيه المثل في القيادة السليمه اللي بتعلي قيم الكفاءة والإلتزام، وعلشان كدة إستطاع بلاعبين محليين إنه يتفوق على فرق تضم نجوم عالميين من أمثال دروجبا وأيتو!!ء
وبالرغم من عدم تأهل المنتخب لبطولة كاس العالم، واللي كان حلم 80 مليون مصري، إلا إننا لم نسمع صوت واحد يلوم شحاتة على هذا الإخفاق ولا جرأ أي من أعداء النجاح - وخصوصآ أعضاء إتحاد الكرة المصري - على التفكير في المطالبة بعزله من منصبه لإن القناعة بحسن قيادتة للمنتخب هي الحاجة الوحيدة اللي بيتفق عليها الشعب والقيادة السياسية. ء
ومع بداية البطولة الأفريقية الثالثه لفريق الفراعنه تحت قيادة المعلم في أنجولا، وبالرغم من عدم واقعية الأمل في الفوز بالبطولة الثالثة على التوالي، خصوصإ مع غياب أكثر من عنصر فعال للإصابة، إلا إن معظم المصريين لسه طمعانين في بركات المعلم، وفعلآ فجر مفاجأة بالفوز الكبير على نيجيريا في مباراتنا الأولى في البطولة.ء
كل دة جدد إعجابي الشديد بالمعلم، وإبتديت أخاف إنه يكون سبب في خناقة زوجية جديدة. لكن الحمد لله، خبر صغير في المصري اليوم أنقذ الجوازة. الخبر غير رأيي في المعلم وخلاني قررت أسحب كل الكلام الحلو اللي قلته عنه وعن حسن إدارتة للفريق. للأسف المعلم خلع ال "شورت وفانله وكاب" ولبس الجبة والقفطان وفي تصريح غريب قال: "السلوك القويم أساس اختيار لاعبى المنتخب، وبدون ذلك لن نضم أى لاعب مهما كانت إمكاناته، فأنا أسعى دائماً لأن يكون اللاعبون الذين يرتدون فانلة مصر على علاقة طيبة بربهم."ء
كلام يمكن مايلفتش نظر كثيرين أوممكن حتى ينال إعجاب أغلب القراء. لكن أنا كل ما بأفكر فيه أتعجب منه أكثر وأكثر. إختيار أفضل العناصر الفنية المطلوبة لكل بطولة هي اول خطوة على طريق النجاح وإحراز اللقب، وهي مهمة صعبة، لكن حسن شحاتة كمدرب كفأ - وأنا أول من يشهد له يذلك - عندة من الخبرة والذكاء الكروي ما يجعله مؤهل تماما لهذة المهمة. أما إختياره لللاعب اللي على علاقة طيبة بربه فمش عارفة دي بيعملها إزاي؟؟ وبما إني مأكدة إن شحاتة غير قادرعلى الحكم على ما في القلوب، فهو أكيد بيعتمد على الشكليات. ودي طبعآ حاجه يتفوق فيها المنافقون.
والأهم من كدة إن شحاتة -أو أي إنسان- ليس له الحق في الحكم على الأخرين في هذه العلاقة الخاصة جدآ بين كل إنسان وربه. طبعآ الإستثناء الوحيد لهذا هو اللاعب أحمد حسام الشهير بميدو لأنه سبق ولعب في الدوري الأسباتي، يعني ممكن نستعين بنتائج التحقيق معه في محاكم التفتيش!!!!ء
ياشحاتة، ركز في الفنيات وفي أداء وعطاء كل لاعب في الملعب، وسيب حكاية الروحنيات دي لربي وربك. ولو- بعد عمر طويل - إتعينت حارس للجنه تبقى تحكم على تديننا براحتك.ء
لقراءة الخبر كليك هنا
2 comments:
I too got the same thoughts when I read the article. Thank you for uttering them on my behalf.
Any time ya Hanno.
Fainak min zaman??
Post a Comment