أولآ، لإنه كذاب علشان هذا الشئ لا يمت لمطارات العالم (ولا حتى لمطارات مصر الأخرى) بصلة، خصوصآ صغر حجم المبنى اللي صمم في الخمسينات يادوب على قد ركاب طيارة بمراوح، أو يمكن بمروحة واحدة.ء
وثانيآ، لإنه مضلل لإن تعريف نزهة في أي قاموس يعطي معاني كلها سعادة ومرح، وهي مشاعر أبعد ما يكون عما أشعر به كلما زرت هذا الشئ التعيس.ء
عند وصولنا المطار، حطينا الشنط في السكانر، ولما مرينا من جهاز تفتيش الركاب توقعنا إننا نلاقيها من الناحية التانية، لكن الشنط بقدرة قادر كانت مترصصة على عربية ماسكها عامل في المطار سألنا عن وجهتنا وأخدنا علي التشك-إن. مشينا وراه لصالة العذاب لإن واحد مفتري- منه لله- مصر على جدولة إقلاع ثلاث طائرات في غضون دقائق من بعض (أكيد بيحب السردين) والنتيجة إن التشك-إن بيكون متكدس بالركاب و العربات في مساحة لاتزيد عن ثمانية في خمسة متر.ء.
زوجي العزيز إقترح إني أرتاح بعيد عن الزحام وتبع العامل اللي كان بالرغم من توسل زوجي له بالتأني كان مصمم على الوصول للطابور المخصص لطائرتنا بمنتهى السرعة ودون أي مراعاة لسلامة الأخرين. وفعلآ وصل بسرعة كبيرة لإن الركاب همة اللي كانوا بيوسعوله خوفآ من الأصابة (أكيد كان سواق ميكروبس قبل كدة). ثم قال لزوجي كلمة السر" بالسلامة ياباشا" (ترجمة: طلع البقشيش بسرعة) وجرى إلى المدخل علشان يلحق زبون تاني.ء
وتكرر المشهد دة مع كل زبون جديد. والغربية (ما غريب إلا المصريين) إن ولاواحد من الشيالين كان بيرجع العربات الفارغة اللي زحمت المكان وخلتة شبه ساحة المسابقات في برنامج التلفزيون الياباني "الحصن". بس كان ناقص إن الشيالين ييجوا يقعدوا جنبي ويشمتوا في كل متسابق (مسافر سابقآ) يتخبط أو يقع زي مقدمين البرنامج الساديين ما بيعملوا.ء
إستفزني المشهد فقررت أبقى مواطنه إيجابية. إصطدت الشيال اللي خطف شنطنا وسألتة:"من فضلك، مين مسؤل عن العربيات هنا؟" الظاهر إن السؤال ماعجبهوش فرد بقرف:"ليه أي خدمة؟"، قلتله: "العربيات الفاضية زحمت الصالة وممكن المسافرين يتعوروا منها. ممكن إنت وزمايلك وإنتوا راجعين تاخدوا كام واحدة معاكم علشان سلامة الركاب." الظاهر إنه في الأول علشان تجرأت وإعترضت على تصرف هو أكيد بيكرره كل يوم بدون إي إعتراض من حد، قال يمكن تكون شخصية هامة، فرجع وأخد عربيتين معاه. بس الظاهر إنه لما فكر فيها تاني قال لو كانت مهمه ماكنتش تقعد على الدكة دي ولا كان جوزها وقف في الطابور بنفسة. فزغرلي ورمى العربيتين على جنب وجرى على الصالة الرئيسية. إستفزني تصرفه، فقمت وسألت على مكتب مدير المطار.ء
طلعت الدور الأول وخبط على الباب فأذنتلي السكرتيرة بالدخول. كانت هي واقفة قدام مكتب المدير وكان هو على التليفون. بعد ما خلص المكالمة الشخصية سألني:"أي خدمة" (الظاهر إن دي كود لكل العاملين في المطار بمعنى عايزة إيه ياروح أمك؟) قلتلة وأنا مرتبكة شوية بعد ما لاحظت إن سيادتة لواء ( من بتوع الشلوط في خدمة الشعب) قلت:"حالة المطار متسرش إي مصري بيحب البلد دي " ( مش عارفة لو ماكنتش خايفة كنت حقول إية؟) ولما أبتدى يتعلل بإن المطار في مرحلة تطوير قلت :" أنا بقالي أكتر من عشرين سنة بسافر من المطار دة ولسة ماشفتش أي تطوير، لكن مش دي مشكلتي دلوقت، أنا جاية لحضرتك لإن في مشكلة في صالة الركاب" وشرحتلة اللي حصل.
تفتكروا رد قال إيه؟ ............................... "إنت اللي غلطانه". "أنا يامفتري؟" (طبعآ مفتري دي كانت في سري) .ء
. أيوه، ماكنش لازم تديله فلوس"
بإختصار حسيت إنه هوبلس كايس وكمان كانو بيندهوا على طيارتي فبرطمت بكلمتين كانوا تاعبيني (مع التأكد إنه شايف باسبوري الكندي منعآ لأي تهور من ناحيتة) وجريت علشان ألحق الطيارة وأنا سامعاه بيوعدني إن في الزيارة اللي جاية المطار جيكون مية مية.
إبقوا قابلوني !!!!!!!!!! ء
عند وصولنا المطار، حطينا الشنط في السكانر، ولما مرينا من جهاز تفتيش الركاب توقعنا إننا نلاقيها من الناحية التانية، لكن الشنط بقدرة قادر كانت مترصصة على عربية ماسكها عامل في المطار سألنا عن وجهتنا وأخدنا علي التشك-إن. مشينا وراه لصالة العذاب لإن واحد مفتري- منه لله- مصر على جدولة إقلاع ثلاث طائرات في غضون دقائق من بعض (أكيد بيحب السردين) والنتيجة إن التشك-إن بيكون متكدس بالركاب و العربات في مساحة لاتزيد عن ثمانية في خمسة متر.ء.
زوجي العزيز إقترح إني أرتاح بعيد عن الزحام وتبع العامل اللي كان بالرغم من توسل زوجي له بالتأني كان مصمم على الوصول للطابور المخصص لطائرتنا بمنتهى السرعة ودون أي مراعاة لسلامة الأخرين. وفعلآ وصل بسرعة كبيرة لإن الركاب همة اللي كانوا بيوسعوله خوفآ من الأصابة (أكيد كان سواق ميكروبس قبل كدة). ثم قال لزوجي كلمة السر" بالسلامة ياباشا" (ترجمة: طلع البقشيش بسرعة) وجرى إلى المدخل علشان يلحق زبون تاني.ء
وتكرر المشهد دة مع كل زبون جديد. والغربية (ما غريب إلا المصريين) إن ولاواحد من الشيالين كان بيرجع العربات الفارغة اللي زحمت المكان وخلتة شبه ساحة المسابقات في برنامج التلفزيون الياباني "الحصن". بس كان ناقص إن الشيالين ييجوا يقعدوا جنبي ويشمتوا في كل متسابق (مسافر سابقآ) يتخبط أو يقع زي مقدمين البرنامج الساديين ما بيعملوا.ء
إستفزني المشهد فقررت أبقى مواطنه إيجابية. إصطدت الشيال اللي خطف شنطنا وسألتة:"من فضلك، مين مسؤل عن العربيات هنا؟" الظاهر إن السؤال ماعجبهوش فرد بقرف:"ليه أي خدمة؟"، قلتله: "العربيات الفاضية زحمت الصالة وممكن المسافرين يتعوروا منها. ممكن إنت وزمايلك وإنتوا راجعين تاخدوا كام واحدة معاكم علشان سلامة الركاب." الظاهر إنه في الأول علشان تجرأت وإعترضت على تصرف هو أكيد بيكرره كل يوم بدون إي إعتراض من حد، قال يمكن تكون شخصية هامة، فرجع وأخد عربيتين معاه. بس الظاهر إنه لما فكر فيها تاني قال لو كانت مهمه ماكنتش تقعد على الدكة دي ولا كان جوزها وقف في الطابور بنفسة. فزغرلي ورمى العربيتين على جنب وجرى على الصالة الرئيسية. إستفزني تصرفه، فقمت وسألت على مكتب مدير المطار.ء
طلعت الدور الأول وخبط على الباب فأذنتلي السكرتيرة بالدخول. كانت هي واقفة قدام مكتب المدير وكان هو على التليفون. بعد ما خلص المكالمة الشخصية سألني:"أي خدمة" (الظاهر إن دي كود لكل العاملين في المطار بمعنى عايزة إيه ياروح أمك؟) قلتلة وأنا مرتبكة شوية بعد ما لاحظت إن سيادتة لواء ( من بتوع الشلوط في خدمة الشعب) قلت:"حالة المطار متسرش إي مصري بيحب البلد دي " ( مش عارفة لو ماكنتش خايفة كنت حقول إية؟) ولما أبتدى يتعلل بإن المطار في مرحلة تطوير قلت :" أنا بقالي أكتر من عشرين سنة بسافر من المطار دة ولسة ماشفتش أي تطوير، لكن مش دي مشكلتي دلوقت، أنا جاية لحضرتك لإن في مشكلة في صالة الركاب" وشرحتلة اللي حصل.
تفتكروا رد قال إيه؟ ............................... "إنت اللي غلطانه". "أنا يامفتري؟" (طبعآ مفتري دي كانت في سري) .ء
. أيوه، ماكنش لازم تديله فلوس"
بإختصار حسيت إنه هوبلس كايس وكمان كانو بيندهوا على طيارتي فبرطمت بكلمتين كانوا تاعبيني (مع التأكد إنه شايف باسبوري الكندي منعآ لأي تهور من ناحيتة) وجريت علشان ألحق الطيارة وأنا سامعاه بيوعدني إن في الزيارة اللي جاية المطار جيكون مية مية.
إبقوا قابلوني !!!!!!!!!! ء
1 comment:
Post a Comment