Thursday, December 31, 2009

علاقتي المتوترة بالمطبخ

عملآ بمبدأ تكافوء الفرص و إيمانآ بتداول السلطه، وبما إني أحرجت زوجي وأولادي بما فيه الكفاية، قررت أحرج نفسي بالمرة.ء

الظاهر الحكاية أصعب بكتير مما كنت أتصور. مش لاقية في نفسي أي حاجة غلط تستحق النقد أو التريقة. ليه كدة بس ياربي خلقتني مافياش أي عيوب؟؟ أيوة فكرة، أكتب على الصفات الكويسة اللى فيه، بس اللي الناس، لأسباب غريبة أنا مش فهماها، شيفينها عيوب.ء

أبتدي بإيه؟ موسوسة؟ لأ إتكلمت عنها قبل كدة. ء
نكدية وبعيط حتى في الأفلام الكوميدي؟ لأ حيقولوا هبلة. ء
طيبة بس لما بتعصب مابعرفش أبويا؟ لأ حيقولوا مجنونة. ء
أيوه لقيتها، العداوة المستحكمة بيني وبين المطبخ. ء

بجد مش قادرة ألاقي أي تفسير منطقي للعداوة دي. مامتي مشهورة بأكلها. وعلشان كدة أنا بحب الأكل الطعم وماقدرش ألمس أي طعام لو شكله أوريحته أوتقديمة مش بالحلاوة اللي أنا متعودة عليها. فالتطور الطبيعي للحاجة الساقعة كان يستوجب إني أتعلم الطبخ من ماما علشان لما أبقى مسؤلة عن بيت وزوج وأطفال، أعرف أعمل أكل بنفس الطعامة.ء


وده فعلآ اللي حصل. بعد ما إتخبط، قصدي أتخطبت، ولما عرفت إني لما حأتجوز حأسيب مصر، يعني مش حاينفع إن ماما تطبخ وتبعتلي الغذاء كل يوم.  طلبت من ماما إنها كل ما تطبخ حاجة أنا بحبها، تقوللي علشان أقف معاها في المطبخ وأتعلم منها أسرار الأكل المصري المسبك والمحمر.ء

بس سبحان الله، الظاهر كل واحدة فينا عارفة هي شاطرة في أية، وخيبانة في أيه حتى قبل ماتجرب. والدليل على كدة إن لما ماما قالتلي تعالي أتعلمي المحشي، قلتلها مرة تانية علشان الزمالك حيلعب النهاردة وعايزة أركز في الدعاء علشان مانتغلبش تاني. ومرة تانية لما قالتلي تعالي إتعلمي الملوخية علشان إنتي بتحبيها، إتحججت بالمذاكرة.ء

أخيرآ وفي يوم مفترج، ماما جت قالتلي، أنا كنت مش ناوية أقولك تعالي أتعلمي الطبخ تاني أبدآ، بس النهاردة حأعمل قلقاس مع كمونبة، وأنا عارفة قد إيه إنتي بتحبيهم، فلوعايزة تيجي تتفرجي تعالي، ولو وراكي متش أو مذاكرة خلليكي. مش عارفة أنا مشيت ورا ماما للمطبخ زي الكلبة من الإحراج ولا من حبي في القلقاس؟ المهم إني بصيت لقيت نفسي، الشر برة وبعيد، في المطبخ.ء

القلقاس المكعبات كان في مصفاة، والمية نزلة ترخ ترخ من الحنفية حرام ياست سنية. ماما قالتي أصعب حاجة في القلقاس التخلص من لزوجته، علشان كدة بنشطفة وبعدين بنحطة في مية مغلية و نصفيه تاني. لحد كدة وأنا مركزة جامد جدآ. أي حاجة فيها نظافة بتكون سهلة الفهم. وبعدين نحط مية نظيفة في حلة تانية، ونغليها ونعمل شوربة ببصلة كبيرة ومكعبات شوربة الفراخ. أبتديت أطلخبط بس لسه ماشي الحال. ولما البصلة تطرى، نحط القلقاس اللي إتصفى ومابقاش فيه أي لزوجه. أظن سهل خالص. رفعت إيدي، فماما قالتلي: إحنا مش في فصل بجد هنا، عايزة أيه؟ رديت وأنا فرحانة بقوة ملاحظتي: نسيبة على النار لحد مايخضر؟؟ لو كنتي ناوية تعملي كدة ياشطورة كان القلقاس حيتحرق وجوزك حيندم على اليوم اللي إتجوزك فيه. لأ يافالحة. الخضار دة بيجي علشان حنحط ثلث الكمية دي من الكزبرة الخضراء والثوم والخضرة المسلوقة على القلقاس لما يقرب يستوي. وبعدين نعمل تقلية من باقي الكمية، ونحطها فوقة بعد ما نشيله من على النار.  طبعا أثناء الوصفة المكلكعة دي كنت أنا بقول في راسي: إنشالله ما أنا ولا جوزي عمرنا أكلنا قلقاس في بيتنا، نبقى ناكله لما نيجي نزور ماما وبابا.ء

ودلوقت وعلى ما القلقاس يستوى، نعمل الكمونية. ودي سهلة أوي لإنها كلها ني في ني. مافهمتش حاجة بس حكاية سهلة أوي دي شجعتني فنسحبت من لساني وقلت لماما: طب خلليني أنا اللي أطبخها. وبتلقائية وخوف طالع من القلب، لقيت الست الأميرة الطيبة اللي بتساعد ماما في البيت، واللي أنا عارفة إنها بتحبني زي بنتها بتقول: لأ علشان خاطري بلاش تجربي فينا، باباكي بيحب الأكلة دي، بلاش تزعليه!!   حفزني كلام أم فايزة (الله يرحمها) وقررت أدافع عن كرامتي اللي إتبعزقت علي أرض المطبخ وصممت إني أنا اللي حعمل الكمونية. ياللا قولولي أعمل أيه؟ أول حاجه، قطعي البصلة دي مكعبات صغيرة. وأدي اللوح الخشب وأدي السكينة. وخللي بالك على صوابعك. توكلنا على الله، وأدي تقطيعة.ء

  أنا يادوب أبتديت أقطع من هنا والدنيا زغللت من هنا، وأنهار من الدموع سالت على وشي، ومابقتش شايفة لا البصلة ولا السكينة، وعنيه كانت بتحرقني زي الحرامي اللي رشوا في وشة ببر سبراى!! في الظروف العادية كنت طبعآ إعتزلت الطبخ وأنا في عز شبابي، ولكن عند في أم فايزة، قررت أكمل المشوار. بس إزاي حستحمل تقطيع باقي البصلة؟؟ أيوه فكرة. من فضلكم ماحدش يقرب من البصلة بتاعتي، حأروح أجيب حاجة من جوه وحأرجع على طول.ء
 
فتحت دولابي ومن الدرج المخصص لأدوات السباحة، أخذت المطلوب ولبسته ورجعت المطبخ. الظاهر إن ماما وأم فايزة ماكانوش متوقعين مني العبقرية الفذة  في حل المشاكل لإنهم بدل ما يشجعوني ويهنوني على النباهه، وبعد الخضة والصرخة العالية اللي خلت الجيران ييجوا يطمنوا عليهم، طلبوا مني أخلع نظارات الغوص والخروج من المطبخ بلا رجعة.ء

لأ والإحراج ماخلصش على كدة، لكن ولمدة شهرعلى الأقل، كانت الحكاية دي إتعرفت في العيلة كلها وكمان بين الأصدقاء والمعارف، وحتى ماما حكتها لعيلة خطيبي!!! أصلها ماحبتش تخدعهم وتخبي عليهم إنهم حيجوزوا إبنهم لواحدة حتطبخ وهية لابسة المايوه!!ء

ملحوظة: القلقاس هو الخضار المفضل لأولادي، ولمل سألتهم عن سر حبهم له، قالو: لأنه بيديهم فرصة يقولوا
"All ASS"
من غير ما أذنبهم

Wednesday, December 30, 2009

Pretensions to Empire

This is a collection of essays by Lewis Lapham, former editor of Harper's Magazine, written between September 2004 & March 2006.

The articles shed light on a number of interesting issues such as the Republic Propaganda machine, the civil rights violations committed under the protection of the Patriot Act, the media's using the aesthetics of retail stores window decorations to sell hegemonic & imperialistic ideas to the public, how presidents McKinely waged the Spanish-American war, & Wilson sent American troops to fight in WWI, not for supporting Cuba's independence nor for making the World safe for democracy respectfully, but to combat the social populist movements that gained momentum during their presidencies, and apply their own agenda of expanding the privileges of the oligarchy, how Bush ran his government the way Ken Lay ran Enron, that as a corrupt monopoly, with hidden surcharges, dishonest annual reports, ..................................and many more.

I have to warn, this book is not for republicans, neo-cons, or any George (good riddance) Bush supporters.

Tuesday, December 29, 2009

قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف

للشاعر تميم البرغوثي

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
المعنى كعبة وانا بوَفْد الحروف طايف
وألف مغزل قصايد في الإدين لافف
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
أنا لما اشوف مصر ع الصفحة بكون خايف

ما يجيش في بالي هرم ما يجيش في بالي نيل
ما يجيش في بالي غيطان خضرا وشمس أصيل
ولا جزوع فلاحين لو يعدلوها تميل
حكم الليالي ياخدهم في الحصاد محاصيل
ويلبّسوهم فراعنة ساعة التمثيل
وساعة الجد فيه سخرة وإسماعيل
ما يجيش في بالي عرابي ونظرته في الخيل
وسعد باشا وفريد وبقيّة التماثيل
ولا ام كلثوم في خِمسانها ولا المنديل
الصبح في التاكسي صوتها مبوظُّه التسجيل
ما يجيش في بالي العبور وسفارة اسرائيل
ولا الحضارة اللي واجعة دماغنا جيل ورا جيل
قالولي بتحب مصر أخدني صمت طويل
وجت في بالي ابتسامة وانتهت بعويل

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لكني عارف بإني إبن رضوى عاشور
أمي اللي حَمْلَها ما ينحسب بشهور
الحب في قلبها والحرب خيط مضفور
تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفى
ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفى
تكتب في كار الأمومة م الكتب ألفين
طفلة تحمّي الغزالة وتطعم العصفور
وتذنِّب الدهر لو يغلط بنظرة عين
وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور

وأمي حافظة شوارع مصر بالسنتي
تقول لمصر يا حاجّة ترّد يا بنتي
تقولها احكي لي فتقول ابدأي إنتي

وأمي حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها
تكتب بحبر الليالي تقوم تنوَّرْها
وتقول يا حاجة إذا ما فرحتي وحزنتي
وفين ما كنتي أسجل ما أرى للناس
تفضل رسايل غرام للي يقدّرها

أمي وأبويا التقوا والحر للحرة
شاعر من الضفة برغوثي وإسمه مريد
قالولها ده أجنبي، ما يجوزش بالمرة
قالت لهم ياالعبيد اللي ملوكها عبيد
من إمتى كانت رام الله من بلاد برة
يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني
من يعترض ع المحبة لما ربّي يريد

كان الجواب ان واحد سافر اسرائيل
وانا أبويا قالوله يللا ع الترحيل

دلوقت جه دوري لاجل بلادي تنفيني
وتشيِّب أمي في عشرينها وعشريني
يا أهل مصر قولولي بس كام مرة
ها تعاقِبوها على حُبَّ الفلسطيني

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف

لقراءة القصيدة كاملة إضغط هنا

Monday, December 28, 2009

Call Me Rania!!!

Over the years, each one of us has definitely been in a number of truly embarrassing situations, thus we have all proudly contributed to expressions like:
"I was so embarrassed that I wished that the floor could open up and swallow me whole." , "I was so embarrassed that I wished I could have disappeared and had everyone's memory erased.", or the more dramatic: "I was so embarrassed that I wished I could crawl into a corner and die."
    Similar expressions are present in Arabic, and I am sure in every language ever spoken.

    Surprisingly, remembering some of those once painful situations, especially the ones we committed as children, doesn't seem to be that hurtful anymore. In fact, some of them have even magically transformed into pleasant memories and funny stories that we can now laugh at, and willingly share with others.

    I hope my son Mo agrees with this reasoning, cause I am about to tell you about one of those moments in his childhood. Mo, if you don't agree then I'm truly sorry!! May be one day when you are 80 years old, you can look at this post and find something funny about it. If not, at least you should feel good because most probably, I won't be around to embarrass you with any similar posts.

    We were visiting our dear friends the Hassans (for some reason, it feels weird calling them that). Apparently, the five older children were content doing different things, or playing together. Poor Mo, or may be he deserved it for nagging, was excluded from whatever fun activities they were enjoying. So he came to the living room where the adults were sitting talking, drinking tea, and eating N's infamous (but walahi very tasty) chocolate cake.

    Mo, putting on his sympathy seeking face, stood in front of me and said: "They don't want me to play with them, so I wanna play Nintendo alone." Seeing no problem with this peaceful separation of the troops, I told him: "I don't mind, but you need to get Uncle P's permission first."  So he turned around, and went to P, adding the fail-safe special effects of tears in the eyes, and said in an angelic voice: "Uncle P, Uncle P, can I pleeeeeease play Nintendo?"

    P, who knew Mo since his birth, is a smart guy and would not fall for the beggars' tools utilized by Mo. But he is also great with kids, and he genuinely did not want to see Mo upset, so he said: "Sure pet, will have it ready for you in a sec."

    Wanting to send for Rania, who was apparently the Nintendo expert  in the family, to come set up the Nintendo for Mo, he turned to him and said: "Call me Rania."

    I did not fully understand the look Mo gave P at that particular moment. The expression on his face was that of ........., I guess the best way to describe it is SHOCK. Was he that offended that P wanted to send him to fetch Rania? I didn't think so. Then what was it??

    A full minute later, when P, who had gone back to the conversation (or argument) he was having with hubby, turned around and saw Mo still standing there and staring at him in a strange way, thought that Mo did not hear what he had said earlier, so he repeated" "Come on pet, call me Rania!!" At that, Mo just shrugged his shoulders and went, patting P's shoulder: "Rania, Rania, can I please play Nintendo."

    A second or two passed before P & I realized what had happened. Using the phrase "Call me Rania" instead of the more common and less confusing "Call Rania for me" must have confused the hell out of the four years old Mo. His young mind must have wondered why has Uncle P decided to start asking people to call him by his daughter's name? As strange at it may have seemed to him, he was pragmatic enough to decide, if this is what it takes to play Nintendo, then Rania it is!!!

    Looking back, I don't think Mo was embarrassed at that day at all. Even when we have all realized what has happened, and told the older kids about it, he could have not understood what the fuss was all about. But years later, whenever the Hassans (it still feels weird) remind Mo of this story, he used to blush knowing how stupid he must have sounded.

    The Hassans returned to Egypt over ten years ago, so we don't see them often, but we just met  them last week and it was one of the few times this incident did not come up in the conversation, unless I somehow missed it.

    I wonder how Mo feels about it now?

    More importantly, I wonder how will he feel about this post?

    Sunday, December 27, 2009

    كل عام وإحنا ...................طيبين

    كل سنة وإنتم طيبين بمناسبة السنة الهجرية الجديدة 1431. عارفة إنها متاخرة بس دة متوقع من واحدة ذاكرتها أضعف من ذاكرة ماري منيب في مسرحية إلا خمسة (أنتي بتشتغلي إيه؟).ء

    كنت أحب أوعدكم إن السنة اللي جاية المعايدة حتكون في وقتها، بس دة مش حيحصل. مش غلاسة ولا قلة أدب، ولكن واقعية. إزاي الواحد يفتكر الأيام و الشهور الهجرية وإحنا مابنتستعملهاش في إي مناسبة في حياتنا ماعادا رمضان والأعياد.ء


    أنا مش قصدي نغير النتيجة الرسمية للدولة من ميلادية لهجرية، مطلقآ. أولآ لأني ماعنديش أي عقد تجاه الدين المسيحي، وذكرى ميلاد المسيح ذكرى إحترمها وأجلها من كل قلبي وثانيا، وفي عالم العولمة، حيكون صعب جدآ الإعتماد على تقويم مخالف لما أتفقت عليه غالبية دول العالم الأخرى،و أخيرآ وبما إن السنة الهجرية متحركة على مدار المواسم، ودة مناسب جدآ للعبادتي الصيام والحج، ولكن من الصعب جدآ جدآ الإعتماد عليها في باقي أمور الحياة العصرية.ء

    لكن دة لا يمنع إنها ممكن تكون أكثر فاعلية في حياتنا. فبرغم من حركتها مقارنة بثبات السنة الميلادية، فالسنة الهجرية يمكن التنبئ بها بمنتهى الدقة. يعني ممكن حساب أول أيام العيد الصغيرسنة 1499 حيكون يوم أيه، أو حتي وقفة عرفات سنة 2000 هجريا حتوافق أي يوم في السنة الميلادية. المشكلة هي العقول المتحجرة المصصمة إنها تقلل من مكانة العلم في حياتنا و تفضل متثبتة بتفاسير متحنطة في متحف التخلف.ء

    والنتيجة إن كل سنة، كل دولة مسلمة تفطر وتصوم في يوم مخالف للبلاد اللي جنبها واللي فوقها واللي تحتها. وفي بلاد الغرب، كل جامع يتبع بلد شكل، يبقى في نفس العمارة مسلمين بييتسحروا علشان يصوموا تاني يوم والجيران - المسلمين برضة- بيعيدوا على بعض علشان بكرة العيد. مش ببالغ والله حصلت معايا!! وعملت إيه؟ ودي عايزة سؤال؟ طبعا عيدت.ء

    اللهم إرحم علماء المسلمين القدامى وإنصرنا يارب على القوم المتخلفين.ء

    Tuesday, December 22, 2009

    Rediscovering The Stack

    ALL Egyptians complain ALL the time about the state of affairs in our beloved country. And since I am Egyptian, I proudly do the same thing. But what do we do to improve things? NOT MUCH.


    Last summer, my sister & her husband invited us to their place in a resort in Sahel Shamali (at the Northern coast of Egypt). My brother-in-law, kindly volunteered to go buy us some fava beans & falafel for breakfast, from a famous chain which has a branch in the same resort.

    He came back with a story to tell. This is normal. Every time an Egyptian leaves home, there is a story to tell to demonstrate how bad things have become. The interesting thing is that even if an Egyptian does not leave home, there is still a story to tell, cause some thing weird will happen to you whether you are watching TV, reading, eating dinner, taking a shower, or even sleeping. Calamity is never too far away.

    So back to my brother-in-law (BIL), who paid for his order, took his receipt, gave it to the person making the sandwiches, and then waited to be served. He waited patiently while the sandwich guy (SG) served people who were there ahead of him. After ten minutes or so, he noticed that SG was preparing & serving orders of people who came after he did. No big deal, BIL thought, and he waited on. But the SG kept serving new customers and did not touch BIL's receipt.

    Annoyed by the long wait, he approached SG and pointed out the situation. The SG  nodded his head and started looking for BIL's receipt to prepare his order. Others, realizing that the only way to be served is by  capturing SG's attention, they started begging, yelling at, or cursing SG.

    BIL calmly turned around and went to talk to the cashier. Explaining what happened, the philosophic cashier,  also part-owner, explained that because BIL lives abroad, he does not have the skills required for such situations. The delay was his fault cause he should have done or said something to indicate that he was a big-shot ( give fat Baksheesh in advance, say that the kids are alone in an expensive car brand parked outside), associated with a big-shot (drop the name of a big-shot who he will visit after eating his breakfast). Failing to do so meant his receipt was  put  among the "non-special" customers pile, thus falling victim to the random serving process that SG follows.  Taking care of big-shots first, and then serving 'Others" in any random order, explain the unsatisfactory service.


    Not convinced, BIL asked: "But why leave the sequence of service up to the SG. Just serve based on the order of arrival." Mr philosopher replied: "You are used to the technology available in the rich countries, here we have no means to do so." BIL:"I am not talking about any sophisticated expensive gadgets to buy, I am talking about a very ancient system. The system of the stack. First In, First Out. Just number the receipts, so SG can know which order to prepare next. And have him stick to this sequence. Even if the service is slow, as long as it is fair, people will almost never complain."

    The above and other similar stories show that as long as even small problems in our jungle, I mean our country, are approached with the mentality of survival of the fittest, then the chaos we live in will continue. The minute we stop and use the most valuable organ in our body, yes the one that is supposed to differentiate us from animals, then we will discover that simple solutions do exist, and that they usually do not require much to implement.


    I thank my BIL for the story, but I salute him for suggesting a solution to the store owner. That is a great attitude. Did Philosopher follow his advise? I have no idea. Will let you know next summer. But at least BIL tried.

    I guess the moral of the story is: Think of solutions to the daily problems you face and complain about all the time, and whenever possible, implement and share  those solutions with others. And if the situation still doesn't seem to improve much, don't be discouraged, just remember this quote by Samuel Beckett: “Try again, fail again, fail better. Try again, fail again, fail better”.

    BTW, everything aside, the sandwiches were really yummy!!

    Monday, December 21, 2009

    إنزلاق أخلاقي

    بكره ثلاث حاجات:ء
    القذارة، المخ المتحجر، وإسرائيل أييييييييه
    ( مع الإعتذار للقراء
    (for quoting Sha3bolla


    وصلتني رسالة فوروارد عن الإنزلاق الغضروفي. وبدلآ من الضغط على زرار الدليت للتخلص من الرسالة - كعادتي مع معظم الفورواردز، وبما أني بكل فخر صاحبة الرقم القياسي- في كتاب جينيز- لأكبر عدد من الغضاريف المتزحلقة، قررت أفتح الرسالة أملآ في خبر عن أختراع أو عملية جديدة ترجعلي ظهري زي زمان علشان أحقق حلمي في عبور المانش ولا أتبلش.ء

    قرأت العنوان الرئيسي:ء
    الحمد لله ومبروك لإخواننا الذين يعانون من الإنزلاق الغضروفي
    لحد كدة وقلت كويس أوي، المانشيت اللي بعده:ء
     الجراح الفلاني: استحداث عملية تزيل الغضروف عبر فتحات في الجلد بقطر الإبرة
    برضه جميل جمال، علشان كدة ماكنتش مستعدة للمانشيت التالي واللي كان مكتوب باللون الأحمر لزوم الأهمية:ء
    الرجاء إرسالها لمن يحتاج إليها من إخواننا المسلمين
    أظن مش محتاجة تعليق، الرسالة اللي قصدتها واضحه. سلام

    لأ مش قادرة، لازم أقول اللي جوايا وإلا ممكن أفرقع: إيه التخلف والغل اللي في قلب كاتب الرسالة دي؟؟؟؟
    معقولة يامن تدعي الإسلام أن تكون نيتك بالسواد دة؟؟ يعني إيه لإخواننا المسلمين؟ ماينفعش إخواننا في الإنسانية؟ طب إخواننا في الوطن؟؟ وبزمتك ودينك (اللي ماعنديش فكرة هوة إيه لإنه لايمكن يكون الإسلام اللي أنا من أتباعه) مش مكسوف وإنت بتفكر تقصر الفايدة من تقدم علمي أو طبي على أنباع دين معين؟؟؟

    هوربنا قصر نعمة على أتباع دين معين فقط؟؟ أو حتى للمؤمنين بيه دون الملحدين؟ ولارزق الجميع بدون تفريق؟؟ وبعدين ياجاهل يامتخلف، لو كنت عايز تلعب اللعبة دي، فصدقني سياتك الخسران. صحيح يمكن تعمل العملية اللي حتصلح ظهرك (عقبال ما يخترعوا عملية تصلح مخك)، لكن ياخسارة، حتضطر تستغنى عن الكمبيوتر اللي بعت بيه الرسالة دي، وطبعآ التليفون المحمول أوحتى الأرضي قولهم باي باي، والعربية، والطيارة وحتى العجلة، مخترعينها بيقولولك مش عايزين يشوفوا وشك (ولا ضهرك) على مسافة 100 كيلو من أي واحدة منهم. وطبعآ مافيش تلفزيون أو راديو مش بس لإنهم إخترعات أجنبية ولكن كمان علشان مالكش حق في الكهرباء يا حلو.ء

    طبعآ لو حاولت أعدد كل الأشياء اللي أنت حتتحرم منها يبقى مش حخلص، فحأكتفي بإني أقول: روح إلعب بعيد في الرملة.ء

    There is no national science just as there is no national multiplication table; what is national is no longer science - Anton Chekhov

    وأخيرآ، أحب أقول إن صاحب الرسالة فكرني بكل حاجة بكرهها. قذارة الأخلاق، تحجر الفكر.(أخ، طيب أحشر إسرائيل إزاي في الموضوع؟ أيوه فكرة!!)  والمتعصبين دينيآ في الوطن العربي، في الشرق والغرب، وفي إسرائيل.ء

    ملحوظة: أنا لا أقلل من شأن العملية المذكورة أو من الطبيب الذي إبتكرها لإنها ممكن تكون مفيدة لكثرين ( لم أقرأ باقي الرسالة علشان أعرف أكتر عن العملية لإن نفسي أتسدت) وهو يشكر على إجتهادة، ولكن خلافي مع صاحب الرسالة المتعصب.ء

    Sunday, December 20, 2009

    The Damn British............. Traffic

    Ok, back to the London trip. I was thinking what were the most scary moments of that medical trip? Was it:

    • walking into hubby's hospital room and realizing from how he looked and from the monitor above him that he has gone back into atrial fibrillation (uncontrolled rapid heart beats)?
    • hearing from his cardiologist that he needed two electric shocks before hubby's heart responded and reverted to normal heart rate?
    • finding that on top of all the above, or because of all the above he now has myocarditis, which is an inflammation of the heart muscle?
    • discovering that a stupid kidney stone decided that this was a perfect time to move and cause him severe pain?
    No, I think that the most scary moments were actually after he left the hospital. Not that his heart or kidney stone were the threat, but rather the stupid British traffic rules!!! My dear husband, would always look in the wrong direction, see no cars coming his way (of course since they are coming from the opposite direction) and then he would cross right in front of a double-decker, a London taxi, or even a stretch limo. I proudly saved his life in each of those three times, and saved him from serious injury on at least seven other occasions.

    Not claiming that I was more accustomed to it in any way, but at least I was aware of the danger, so I would be careful enough to stop at any crossing, read the sign that instructed pedestrians to the direction of traffic, look that way, and then cross.  Well I have to admit, I had almost two weeks of training before he started venturing the hostile, topsy turvy roads.

    If you are wondering how grateful he was for all my glorious superwoman action, I'm sorry to disappoint you. Other than cursing the Brits, he did not say a word about my deeds. When I could not take the horrible lack of appreciation anymore, and pointed out that he was lucky that I was next to him and saved his life more than tens times in a couple of days, he looked at me and said:

    "You've been next to me every time I almost died??? You must be the worst jinx ever!!!"

    HE'S TRULY LUCKY THAT WE LEFT LONDON AND ITS DEADLY TRAFFIC THE VERY NEXT DAY!!

    Saturday, December 19, 2009

    مصير مثقفة

    علشان أكون حقانية ومش بكتب سلبيات زوجي العزيز وبأطنش على إجابياته (الكلام لك يا جار) ، أحب أقر وأعترف إنه لما رجع من السفر جابلي هدية (بدل الكتيب إياه).ء

    طبعآ أول سؤال منطقي لازم يكون: هوه لحق يسافر؟ مش هوه لسه راجع من رحلة علاج؟ والإجابة هيه :هو قالي أعتبريها أجازة مرتيه!! (على وزن مرضيه) وبعدين هو أعصابه بترتاح لما بيبعد عني ياأخي، وأنا كمان مابصدق علشان أخد راحتي في تنظيف البيت خصوصآ الأماكن والحاجات اللي بيعتبرها جنان رسمي (زي تنظيف قلب مفاتيح النور بقطن الودان، بزمتكم، فيها حاجه دي؟؟) ء

    أما السؤال المنطقي الثاني فهو: جابلك أيه ياصبيه حبيبك لما عاد؟ (مش عارفه إيه اللي فكرني بالأغنيه دي ، فاكرين عايدة الشاعر؟؟) والإجابة علي السؤال ده هيه: كتب طبعآ!! من ساعة ما إنسحبت من لساني وإعترفت إني ماليش في الدهب والمرجان والياقوت (أحمدك يارب) وهو مابينساش الحكاية دي أبدآ أبدآ ودايمآ بيهاديني كتب أو ورد أو سيديهات مزيكا!! وأوحش حاجة في الموضوع هي إني فعلآ بأفرح بالحاجات دي!!ء

    والإجابة على:" أي كتب؟" هي: :كتاب جديد لأحلام مستغانمي مؤلفة الرواية المفرطة في العزوبة ذاكرة الجسد (كنت على وشك الإستغراب إن كتبها لسة موجودة في مصر مع إنها جزائرية، لكن الحمد لله إن عندنا عقلاء بيرفضوا إستبدال عدائنا المستحق -والمتواضع- لإسرائيل و الصهاينة- أرجو ملاحظة إني ماقلتش اليهود- بعداء جنوني وغير مبرر للجزائر وشعبها وحتي لماجدة قصدي لجميلة بوحريد اللي نقابة مصرية قررت وقف حملة التبرع لعلاجها!! أو الإحتمال الثاني -والأرجح - هو إن الجهل نورون ومشجعين الكورة عمرهم ما سمعوا عنها أصلآ)  أما الكتاب التاني فهو لرضوى عاشور مؤلفة رائعة ثلاثية غرناطة.ء

    فرحت جدآ جدآ إن زوجي أخيرآ عرف وإفتكر نوعية الكتب والكتاب اللي بحبهم، وأنا فعلآ سعيدة جدآ بيهم. عقبال مايعرف ويفتكر إني مش باخد سكر في الشاي أو زرنيخ في القهوة قولوا يارب .ء

    المهم إن المقدمة الطويلة- واللي ملهاش لزمة- دي كانت علشان أقول إني لما شفته بيطلع الكتب من شنطته إفتكرت موقف حصللي من حوالي عشرين سنة (عشرين سنة!! يانور النبي!!) كنت زهقت من قراءة الكتب الإنجليزي البست سللز (ربنا ما يحكم عليا بقرائتها تاني يارب) وبما إن المكتبة هنا كان لسة مافيهاش بيبي -إنصرف يافؤاد يامهندس-  قصدي مافيهاش كتب عربي، قررت إني أشتري كل كتب توفيق الحكيم من مصر وأجيبها معايا هنا. زي ماحنشوف، من عشرين سنة دي كانت فكرة منيلة بنيلة.ء

    نزلت من الطيارة و خلصت إجراءات الوصول، وأستلمت الشنط، وبقلب جامد رحت على مكان التفتيش. المفتش فتح الشنطة من هنا وعينك ماتشوف إلا النور!! شرار طلع من عينه وأصوات غربية طلعت من بقه!! كان معايا حوالي أربعين كتاب وكان الغلاف من ورق زي ورق النشاف أو ورق اللحمة، شوية أخضر وشوية أصفر وشوية برتقالي. بس المشكلة كانت في الشوية اللي غلافهم أحمر. مش عارفة سيادة المفتش فكر في إيه بالظبط - ومش عايزة أعرف- المهم إنه دب إيدة جوة الشنطة وطلع الكتب كلها. وطبعآ إعتمادآ على إطلاعه الواسع و ثقافتة الأوسع، قرر إنة يفرزالكتب المسموحة من الغير مسموحة بناء على عنوانها (صحيح عندنا مثل بيقول الكتاب يبان من عنوانه بس عمري ما كنت أتصور إني حاشوف التطبيق العملي للمثل ده، وكمان المثل في الإنجليزية بيقول عكس كدة، فكنت متشوقة أعرف مين فيهم اللي صح.)ء

    نبتدي الفرز. عصفور من الشرق: مسموح، يوميات نائب في الأرياف: مسموح، براكسا ومشكلة الحكم: غير مسموح :طبعآ، يعني مش كفاية التلميح إن أي حكم ممكن يكون فيه أي مشكلة، لأ وكمان واحدة ست هية اللي معترضة!! هزلت. نكمل: ليلة الزفاف: غير مسموح -مش محتاجة شرح دي، شهرزاد: مسموح، أهل الكهف: مسموح، الأيدي الناعمة: ؟؟؟ ممكن كدة وممكن كدة. طب خلي الكتاب دة في كومة ثالثة لواحدة.  عصا الحكيم: مافيش مشاكل، حمار الحكيم: أيش هادة؟ بس برضة مافيش مشاكل، حماري ومؤتمر الصلح: لأ كدة قلة أدب، غير مسموح، ياطالع الشجرة: شجرة نخلة مافيش مشاكل، راقصة المعبد: ثكلتك أمك، غير مسوح.ء

    هنا كان شكل المفتش أبتدى يزهق، خصوصآ إنه إكتشف إن الكتب مافيهاش صور، فإبتدى يلكلك: شمس وقمر: مسموح، مع الزمن: مسموح، زهرة العمر: مسموح، أقاصيص ونوادر أشعب: مسموح، حماري وحزب النساء: هي إيه حكاية الجدع دة مع الحمير: طيب مش مسموح، السلطان الحائر: مش مسموح، سلطان الظلام: شرحة، هي والراهب: أستغفر الله، عهد الشيطان: دا كافر دا ولا إيه، الملك أوديب: وكمان مش عارف إسم الملك!! حماري وحزب النساء: مافيش ولا حمير ولا حريم حيعدوا من تحت إيدي!!  ء

    لحد هنا وكنت مجرد ندمانة على جلب هذا العدد الكبير من الكتب واللي كلها لتوفيق الحكيم لإني كنت معجبة جدآ بكتاباتة وإعجابي زاد لما عرفت إنه يقربلنا من بعيد، بعيد أوي، وكنت بأسلي نفسي وببرطم بصوت واطي: ألهم  طولك ياروح. أما لما المفتش سألني: إيش فيكي؟ كل الكتب للحكيم؟  حكيم ايش دة؟ رديت: لأ مش طبيب، هوه إسمه كدة، دا كاتب مشهور عندنا. وطبعآ ماجبتش سيرة القرابة من قريب أوبعيد وبرطمتي تحولت لدعاء: ربنا يعدي اليوم المهبب ده على خير.ء

    عودة الوعي: هو مغمى عليه؟ عودة الروح: دة شيئ بيد الله وحدة.  أيش أيش أيش؟؟؟ ، مصير صرصار: أيش الجرف؟؟ إيش بيه دة؟ حمير وصراصير!! والله لوطلعلي كتاب تاني فيه حيوانات أو حشرات أو سلاطين لاكون مصادرهم كلهم.ء

    وعلى حظي الطين (على وزن سلاطين)، تفتكروا أيه الكتاب اللي طلعله وهو متنرفز كدة؟ أرني ألله طبعآ!! ومن غير ماأعيد اللي إتقال عن قريبي، أخدتها من قاصرها ولميت الكتب كلها وعطيتها للمفتش بنفسي.ء

    وللقصة بقية.ء 

    Wednesday, December 16, 2009

    A Star Is Born

    Upon listening to this album, I recognized a huge talent. Nadine has a beautiful expressive voice, and her music complements and stresses, but never clashes with her deep lyrics.

    Nadine's songs reminded me of a simple yet powerful statement by one of my favorite singers/song writers: Billie Myers (hint: Kiss the rain). She said something like:"I am grateful that I had a complex childhood, otherwise my songs would have been as shallow as Celine's (she didn't use the word "shallow", and never named "Celine", but you get the point, she meant the lovey-dovey stuff).

    Nadine's lyrics are powerful, honest, and clearly reflect emotions she wrestled with in her childhood, and throughout her teens. I guess all that is summarized in the eloquent album title: Catharsis (catharsis: the purification of the emotions primarily through art).  They also indicate that she has matured into a strong, self-assured, and extremely spiritual young lady.

    Good for you Nadine and all the best.
    Your number#1 fan
    Nahoul

    Click here to go to her site & listen to two of her songs. Enjoy.

    Tuesday, December 15, 2009

    الكون كله يتخلف

    زوجي الحبيب روح من يومين وقالي معايا هدية هايلة لكي.  ومع إني إنسانه مش مادية زي مادونا لكن بصراحة فرحت لإنه إفتكرني حتى وهو خارج لوحده مع أصحابه.ء

    بس يافرحة ماتمت. الهدية طلعت الكتيب اللي على اليمين.صحيح هوه إدعي إنه جابهولي علشان أكتب عليه في البلوج، بس خاليكوا شاهدين إني لسه عايزة هدية بجد لزوم علاج الإحباط.ء

    بعد رد الفعل الطبيعي لمل شفت الصورة اللي على الغلاف، واللي كان في شكل صرخة عالية بالنداء " يامه!!" (أوخليها "يامامي!!" إذا كان القارئ شيك) أخدت منه الكتيب واللي طلع دعوة كريمة لإلغاء وجود المرأه يوزعة ثلاث رجال لابسين جلاليب شانيل و مربيين الدقون المنكوشة إياها. ما علينا، خلينا في المهم و هي إن هؤلاء يدعون إن الكون مليئ  بالعلامات اللي بتدلل علي ضرورة إخفاء المرأة،  وإللي إحنا بغباوه مش شايفيينها. ء

    أنا حأعرض بعض الصور من الكتيب، وحأضيف تعليق صغير مش علشان أناقشهم في وجهة نظرهم لإنهم "هوبلس كيس"، ولكن علشان أعلمهم يعرفوا يختاروا أمثلة تدخل في مخ أي إنسان عندة "أي كيو" أعلى منهم! ء


    أولآ: الهدية: أقول إيه بس، حتى المثال نفسه ضدهم. حد يقولهم من فضلكم إن أي هدية مش بتفضل متغطية أكتر من مسافة السكة من المحل حتي تقديمها للمهدى إليه. وأول حاجه لازم الواحد يعملها لما ياخد أي هدية،هيه إنه يفتحها!! وعمرها مابتتغطى تاني أبدآ.  أظن واضح غباوه التشبيه.ء

        ثانيآ: الخلية النباتية: في الموت كلنا بنتلف أو بنتحط في صناديق. ستات و رجالة زي بعض. إللي بعده.ء


    ثالثآ: البذور النباتية: لامؤاخذة، أفتكر إن التشبيه دة له إسم: "وأد البنات"!! وأفتكر كمان إن الإسلام حرمه مع الأسف!!ء
    رابعآ: السلك الكهربائي: يا مثبت العقل والدين يارب!!أتنقب بكرة لو الأفندي اللي كتب المثال ده شرحلي وجه الشبه بين السلك الكهربائي و المرأة!! الظاهر إنه كان بيفكر في الراقصه اللي بيحطوا اللمبة على صدرها تنور!!ء
    خامسآ: الكعبة:  إلا في موسم الحج لما أمة لا إله إلا ألله بتحضنها و بتبوسها!!ء




    سادسآ: القلم: القلم مذكر الإسم والشكل..إيه اللي جاب أمه (ولا أوقع خليها) قصدي إيه اللي جاب أبوه للمرأة؟؟؟ ء





    فيه صور وأمثلة تانية وكلها بنفس المنطق الغريب دة اللي بيقارن جماد ونبات للمرأة (إيش جاب لجاب؟) بس مش حأقدر أكمل النهاردة علشان ضغطي إرتفع وجالي سكر وكولسترول ودوخة وغممان نفس!!ء

    سؤال واحد محيرني. ليه كل اللي بيسترزقوا من الدين مركزين كدة على الستات؟ عقد من الطفولة؟ هواية؟ غلاسة؟  تقل دم؟ ولاحول ولا قوة إلا بالله.  سلام
    .ملحوظة: الكتيب مستعمل كلمة حجاب للزي المعروف في مصر بالنقاب 

    Thursday, December 10, 2009

    Safe & Sound

    To family and friends, I am glad to announce that my husband is feeling much better after the treatment he received in London, and that we are safely back home al hamd l Allah.


    We were extremely happy to see Noona and Kole in London and to enjoy the warmth of their love and support. As clear in the picture, hubby is clinically well but carefully examining the picture,  I am not sure about his mental condition. No I am not worried about Noona & Kole since ALL their pictures are ALWAYS crazy!!

    I plan to post the details of this trip (as per several requests), but I can only do so after I'm done unpacking & cleaning the house (you have to admit that this is a photogenic picture of moi).

    If you really miss my posts, then you are kindly invited to come help with the house work.

    p.s. Individuals who don't suffer from OCD need not apply.

    Monday, November 2, 2009

    مؤتمر الحزب

    سأحاول أن أكون متحضرة وموضوعية في كلامي عن المؤتمر إياه.ء

    أولا، احيي الحزب على إصراره على تمتع جميع أعضاءه بالصحة الجيدة لزوم اليقاء في المناصب لسنين طويلة، ولضمان عدم إصابة أي من الأعضاء بفقر الدم (الأنيميا) حيث أن أرتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم (والتي يسهل تشخيصها من إحمرار لون ................. كفوفهم و ثقل دمهم) من صفات الأساسية التي تميز أعضاء الحزب عن باقي أفراد الشعب المريض أبو دم خفيف. ء

     ثانيآ أحيي الحزب على شعار "من أجلك أنت" ولو إني عندي سؤال. هو إية دة اللي من أجللنا؟ المؤتمر؟ بس ماحدش عزمنا!! الإصلاح الإقتصادي؟ الغلابة لسه غلابه بل أكثر غلبآ!! الصناعي؟ يعني إيه صناعة؟ الزراعي؟ يعني أيه مجاري؟ الصحي؟ يعني أيه جنازة؟ الثقافي؟ إخرص ياكافر!! التعليمي؟ حد يقرالي الكلام ده علشان مابعرفش أقرأ!! أمال ياترى هوه إيه ده اللي من أجلنا؟؟؟؟؟ أرجو إنه يكون شئ ليس له أي علاقة بالصورة.

    ثالثا، أشكر وزير الإعلام علي البرامج الهابطة والمملة اللتي تيثها قنوات التلفزيون المصري بحيث كانت مشاهدة فعاليات الحزب لمدة ثلاث أيام كاملة مسلية ومشوقة. سؤال:صحيح إنك غطيت المؤتمر (هو كان بردان؟) بكل القنوات الرسمية بس نسيت قناة النيل كوميدي مع إن الحضور كانوا مبتسمين طول الوقت. يارب فرحنا زيهم.ء

    رابعآ، أرجو من وزير الصحه إنه ينسى حكايه المصل المضاد لأنفلونزا الخنازير دي بقى. الحكاية شكلها لعبه من شركات الأدويه بالإتفاق مع منظمة الصحه العالمية. ولو حصل وطلعت الحكاية جد، والمرض إنتشر في البلد، ومات إتنين، قول ثلاثة مليون واحد، يبقى دي إرادة ربنا،ويبقوا خدوا الشر وراحوا، خصوصآ إن أغلببهم حيكونوا من الغلابة اللي زاحمين البلد وموسخينها على الفاضي!! بس ياريت الفلوس اللي كانت حتتصرف على المصل، تجيبلنا بيها مصل تاني موجود في أغلب البلاد إللي خارج وطنا الحبيب. مصل مضاد للنفاق (الظاهرإن الحبوب اللي رماها فؤاد المهندس في النيل تأثيرها باتع!! أتشووووووواا.................... بالروح بالدم نفديك ياحزبنا!!)

    خامسآ، أرجو من أي مسؤل في الحزب أن يشرح للأخ أحمد عز أنه مؤتمر الحزب وليس مؤتمر الحرب، وعلى هذا الأساس لا داعي للخطاب العدائي لكل من لا ينتمي للحزب، أي لأكثر من 77 مليون مصري!! وعلشان أنا مش متأكدة إن الأخ ضليع في اللغة الإنجليزية، إسمحولي أحاول أترجم القول المأثورللمفكر والمثقف و الأستاذ الجامعي بجامعات برينستون وهارفارد د.كورنل وست و المذكور في البوست السابق: "الطاووس يختال لأنه لايستطيع الطيران. يتكبر لأنه غير واثق ولا أمن" عجبي.ء

    كنت دائمآ بأنسى الكامة الإنجليزي للمؤتمر الحزبي. من النهاردة عندي أحساس إني عمري ماحنساها تاني. مؤتمر الحزب يعني
    caucus!!!

    Saturday, October 24, 2009

    Kalam by my brother Cornel West

    You can't lead the people if you don't love the people. You can't save the people if you don't serve the people.

    This quote is dedicated to the Egyptian government, the National Democratic Party, the Egyptian Parliament, the so-called Muslim Brotherhood, & the wanna be leaders.

    I come from a tradition that says: ”Peacocks strut because they cannot fly. They snob because they are insecure.”

    This quote is dedicated to the Egyptian nouveau riche and their kids.

    Sunday, October 18, 2009

    Education in the Arab world.

    While the Egyptian popular media has unanimously decided to put the critical issues infecting the Egyptian society on the back burner and is instead busy discussing whether "to cover (women's faces) or not to cover", here is how the Economist magazine has depicted the sorry state of education in the Arab world:

    Laggards trying to catch up


    A RECENT issue of Science, the weekly journal of the American Association for the Advancement of Science, was devoted to research into “Ardi” orArdipithecus ramidus, a 4.4m-year-old hominid species whose discovery deepens the understanding of
    human evolution. These latest studies suggest, among other things, that rather than descending from a closely related species such as the chimpanzee, the hominid branch parted earlier than previously thought from the common ancestral tree.
    In much of the Arab world, coverage of the research took a different spin. “American Scientists Debunk Darwin”, exclaimed the headline in al-Masry al-Youm, Egypt’s leading independent daily. “Ardi Refutes Darwin’s Theory”, chimed the website of al-Jazeera, the region’s most-watched television channel. Scores of comments from readers celebrated this news as a blow to Western materialism and a triumph for Islam. Two or three lonely readers wrote in to complain that the report had inaccurately presented the findings of the research.


    The response to Ardi’s unearthing was not surprising. According to surveys, barely a third of Egyptian adults have ever heard of Charles Darwin and just 8% think there is any evidence to back his famous theory. Teachers, who might be expected to know better, seem equally sceptical. In a survey of nine Egyptian state schools, where Darwin’s ideas do form part of the curriculum for 15-year-olds, not one of more than 30 science teachers interviewed believed them to be true. At a private university in the United Arab Emirates, only 15% of the faculty thought there was good evidence to support evolution.
    To read the complete article click here.

    Wednesday, October 14, 2009

    Qibya massacre

    Today marks the 56th anniversary of the massacre in the Palestinian village Qibya. Every fall in Qibya during the olive harvesting season, the memory of the attack is kept alive in a mourning ceremony. A memorial plaque behind the village mosque honors Sharon's victims.

    To read more about this massacre, click here.

    Monday, October 12, 2009

    Stop The World I Wanna Get Off!!!

    Lately I have the urge to repeat after Lucy van Pelt, of the comic strip Peanuts created by the late Charles Schultz:
    "STOP THE WORLD
    I WANNA GET OFF!!!"

    Do I need to explain why? Didn't think so, but I will tell you just in case you guess wrong. It's the headlines of these turbulent days:

    Goldstone row rumbles on
    Hebron: “Youth Dies Of Earlier Wounds, Nine Residents Wounded, Two Detained”
    Abu Zuhri: “Abbas' Speech Contradictory, Filled With Misinformation”

    Palestinian U-turn on Gaza report

    UN delays action on Gaza war report
    New brochure markets East Jerusalem homes to Jewish families
    Yemen vows to fight rebels for "years" to come

    Farewell to “El-Doctor”

    Iran 'sentences three to death'

    Al-Azhar face-veil ban questioned

    Hamas crackdown on Gaza challengers
    Another injustice to Palestinians
    Yemen faces 'humanitarian crisis'
    Hilltop Youth push to settle West Bank
    The rise of the military rabbis
    Early exit
    The waste of profit
    Sudan claims Halayeb, Shalatin as electoral constituencies
    Fake "hymen" sparks outrage in Egypt
    Alexandria torture trial postponed
    Jail for Jordan 'honour killing'
    Monsoon threatens Sri Lankan refugees with 'humanitarian disaster'

    You see, I was not exaggerating.

    Why haven't I actually gotten off yet? Well, because there were also a few positive news items such as........, well I guess they are much harder to find. Oh I guess beating Zambia 1-0 and renewing Egypt's hopes to qualify for the World Cup in S.A. could be considered my life savior.

    Sunday, October 11, 2009

    School Friends

    As I mentioned in the previous post, I am a member of a Yahoo group for the graduates of my old school's class of 1996.

    Since some of you might know my true identity, I am forced to tell the truth and to admit that it was actually the class of 1986. You still don't believe me? I was just kidding, it's actually the class of 1981. OK forget about the year, we just graduated some time in the past, the exact date is not important.

    We all had two things in common. First, our parents belonged to the lost/diluted Egyptian middle class. I am sure there were some exceptions, i.e. students who belonged to the higher class of the society, but the socialist policies of the sixties (did I actually say sixties??) made those differences less flagrant than they are nowadays. Second, we were all a bit crazy in the head.

    After years of not seeing any of my classmates, with the exception of two or three close friends, I was once again reunited with them. Well I should say with the 25 to 35 of them who are either active in the Yahoo group I was invited to join, or who regularly attend reunions. Among the group are representatives of all the diverse believes and characters, composing the tapestry of the current Egyptian society.

    Allow me to introduce the ones I've been in close contact with for the past two years.

    First we have the Moderator. Since he is also a relative of mine and a frequent reader of this blog, I am obliged to be nice to him, so take anything I say with a grain of salt. We all owe Mr. Moderator for starting the Yahoo group, and for being one of the most active members in reunions. He is also the official photographer of the group. When needed, he also acts as the peace maker between the two most notorious members of the group (they know exactly who they are). He is also a fellow blogger, and I hate to admit, a good one too. So by now you must be thinking, What a guy!! Well, think again. He is not that perfect. When I joined the group I discovered that he has hijacked my family name and is using it as if he is the most important member of the family!!

    Second we have Ms. aPolotica. This member of the group, who is also very active as an organizer of reunions and events, and is the backup photographer, claims that she is allergic to political discussions. I've caught her more than once expressing political views, but she always denies it. She is the first blogger in the group, and (I hate to admit) is an eloquent writer. Again before getting the wrong impression, let me tell you that she is also known as Shereera. She has a scary laugh, and always beats my husband in online Scrabble, and I am later left with the unpleasant job of trying to cheer him up and promising that he will be able to beat her in the next game. This hasn't happened yet!!

    Next we have Ms. Serene. Contrary to her name, she is an extremely active, vibrant, and outspoken member of the group. She has been to every reunion I attended, and is usually the one who takes care of the venue reservation. Her presence adds a positive and happy feeling to the meetings since she is always laughing at the group's jokes, even the lame ones. That's a great attitude that I truly appreciate cause I am usually the one telling those lame jokes.

    Not to forget Madam ShuShu. Another active member of the group who has also been to all reunions I went to. If you're wondering, Shushu stands for Shitan. And not any Shitan, it's the sweet tooth Shitan who always urges the group to have dessert after dinner. Like Serene, Shushu has a great distinguished contagious laugh that spreads around the group like wildfire.

    The rest of the group owes a lot to those four members for keeping the group active and alive.

    Other active participants are: Sweet Toshka, Scary but Funny Raya & Sekina, the Yin and Yang brothers Hakim & Zadood, el okht Ebti, Butch, the never seen together Stranger twins, Darling Dolly, Omda the Gentleman, dear Zamalkaweya brothers Fanan, Saher, Maged & Maged, the Veil Sisters, Regardful Ragroug, The GiGis, the What's up Docs Hani & Nabil, Sahroor & Abu el Fadl, the Farag cousins, Nifa, ........................

    What is my role in the group? Well, I start fights, thus keeping the discussions interesting.

    Thursday, October 8, 2009

    M.E.A.D.

    I've just discovered that I suffer from a bad case of M.E.A.D. Don't feel too ignorant if you've never heard of his serious disorder before reading those lines cause the disorder was only discovered and named by me less than three minutes ago.

    Now that you are truly alarmed and worried about me (you'd better be), let me ease your suffering. The acronym stands for Multiple Email Addresses Disorder. If you're tempted to say: "Oh, is that it? I got that too. I have two emails, one for work and another one for personal correspondences", then don't.

    Do you really think that if my case was that simple, that I would be wasting your (and my own more valuable) time on this post. On my first attempt, I counted five different addresses. A recount showed that I actually have a total of seven active email accounts!!

    The first was my work address. Second came a Hotmail account. Then when Gmail was still in its trail phase, I created two addresses, one for family, and another one for friends. Then to post frank, liberal, and progressive comments on newspapers' sites and blogs without fear of being paid a visit by midnight security forces, I created another Gmail address in my husband's name (no habibi, just kidding). And to join the Yahoo Group of old school friends, I had to create a Yahoo account, and this lead to another dedicated Gmail address to receive the hundreds of emails sent by this good for nothing group cause the Yahoo account had limited features.

    The saddest aspect of my disorder is that I have three of those accounts open all day long, two I check several times a day, and the last two, I check several times each week. In other words, I have no life away from my laptop.

    To help find a cure for this serious disease, please send all your money to my brand new email address: mareeda.gedan@nasabeen.com. Thank you.

    Wednesday, October 7, 2009

    Sowing Crisis

    Prior to reading Sowing Crisis, I had never thought that an "Arab Cold War" existed and that it was a direct product of the "Cold War" between the two major powers of the time, the USA & the USSR.

    In "Sowing Crisis" Khalidi clearly illustrates the way in which these two "battles" are connected.

    Really interesting read.

    Rashid Khalidi is the Edward Said Professor of Modern Arab Studies at Colombia University.

    Click here to watch the talk titled: "Palestine: 40 Years of Occupation, 60 Years of Dispossession".

    Tuesday, October 6, 2009

    The happiest day of my childhood

    In spite of my poor memory, I remember October 6th 1973, as if it was yesterday.

    This glorious day remains as one of the happiest days of my life.

    God bless every soldier, officer, and civilian who were involved in the planning and the execution of the victory that gave me back my pride and dignity.

    (I am in such a good mood that I won't even make any exceptions)

    Sunday, September 27, 2009

    Muslim Narratives and the Discourse of English

    This book by Amin Malak offers a series of engagements with fiction written by Anglophone Muslim writers. The book focuses on well-known novels including Ahdaf Soueif's The Map of Love and Nuruddin Farah's Close Sesame; lesser-known fictional works by Ahmad Ali, Abdulrazak Gurnah, M. G. Vassanji, and Adib Khan; and works of pioneering and contemporary Muslim women writers including Rokeya Hossain, & Fatima Mernissi.

    Here's a list of the writers and their work discussed in the book:

    • Rokeya Sakhawat Hossain's (Bengali) Sultana's Dream (1905)
    • Ahmed Ali's (Indian) Twilight in Delhi (1940)
    • Iqbalunnisa Hussain (Indian) Purdah and Polygamy (1944)
    • Attia Hosain (Indian) Phoenix Fled (1953)
    • Mena Abdullah (Australian) The Time of the Peacock (1967)
    • Salman Rushdi (Indian-British) Midnight Children (1981)
    • Nuruddin Farrah (Somali) Close Sesame (1983)
    • Ahdaf Soueif (Egyptian-British) Aisha (1983)
    • Zaynab Alkali (Nigerian) The Stillborn (1984)
    • Abdelrazak Gurnah (Zanzibari-British) Memory of Departure (1987)
    • M.G. Vassanji (Indian-East African-Canadian) The gunny Sack (1989)
    • Farhana Sheikh (Pakistani) The Red Box (1991)
    • Che Husna Azhari (Malaysian) The Rambutan Orchard (1993)
    • Fatma Merrnisi (Moroccan) Dreams of Trespass (1994)
    • Adib Khan (Bengali-Australian) Seasonal Adjustments (1995)

    Monday, September 14, 2009

    Federer's Miracle Shot

    Did you see Federer's miracle shot in his semi-final game against Novak Djokovic in the US Open?

    If not yet, then watch it here.

    Sunday, September 13, 2009

    The Greatest Tennis lesson

    The Women's semi-final match in the US Open Tennis Tournament between Serina Williams & Kim Clijsters was not only entertaining, but also educational.

    In spite of being the only American left in the tournament, in both the men's & women's singles draws, the chair umpire did not hesitate to warn Williams, for racket abuse.

    Later in the match, Williams was called for her second foot fault of the match on a second serve at 5-6, 15-30. As a result, Clijsters earned double-match point and Williams snapped, approaching the lines-person who made the call and shouting loudly at the woman.
    Following a brief discussion with the tournament referee, Williams was called for her second code violation of the match – this time for unsportsmanlike conduct. As tennis rules dictate, a player’s second code violation is a point penalty. Thus it was game, set, & match for Clijsters, and the defending champion was out.
    On Sunday, Williams was fined $10,000, and more punishment could follow from a broader investigation into what the head of the tournament called her "threatening manner."
    I recommend that all Egyptians athletes in all sports, but especially soccer players, be strapped into (uncomfortable) seats, and forced to watch this match over and over and over (ala the Ludovico Technique used to reform Alex, the protagonist in Clockwork Orange). Hopefully this would teach those arrogant, bumptious, and mediocre players, some sportsmanship, modesty, and respect for officials.

    Saturday, September 12, 2009

    + + مسلم

    كنت وصديقة لي نفضفض لبعض عن إحباط وخيبة أمل ثقيلة لحال وتصرفات الكثير من المسلمين، فإذا بها تقترح إستحداث علامة أو إشارة أو رمز نميز به المسلمين من أمثالنا، أي المسلمين الموحدين بالله، المؤمنين برسله وكتبه وملائكته واليوم الأخر وفي نفس الوقت يرون أولويات الإسلام بترتيب مختلف تمامآ عن عموم المسلمين.

    وإقترحت صديقتي تسميتنا مسلمين بشرطة، أو مسلمين ولكن، أو حتى مسلمين ++!! وبالرغم من تفهمي الكامل لأسباب هذا الإقتراح، إلا إني لم أؤيده. إحنا مش ناقصين. كفاية المهازل اللي بين السنة والشيعة.

    اليوم إفتكرت هذا الحوار، بالرغم من مرور سنين عليه. ربما كان السبب هو إزدياد غضبي مما يرتكب من جرائم بإسم الإسلام، وخصوصآ في رمضان (لا مش بتكلم عن المسلسلات).

    ففكرت، ياترى لو حبيت أعرف المسلم الذي أفتخر به، ممكن أعرفة إزاي؟
    Here is my top ten list ala David Letterman
    خذ عندك:

    متسامح دينيآ: أظن دي لا بدعة ولا إختراع، والدليل على كدة مصر في النصف الأول من القرن الماضي. والتسامح مش بس بين أتباع نفس المذهب على إختلاف أفكارهم، ولا مع أتباع المذاهب الأخرى من الإسلام، ولا حتى مع أتباع الأديان السماوية الأخرى، يعني إخواتنا من الأقباط والمسيحيين واليهود المحترمين من غير الصهاينة ، ولكن كمان مع أتباع الأديان الغير إبراهيمية. ولو حد مش عاجبه الكلام وحاول يشرحلي العيوب أوالمشاكل بالمذاهب أو الأديان الأخرى، فله عندي رد بسيط، وإنت مال أمك!! خليك في حالك.

    متسامح لونيآ وعرقيأ: أظن إن إسلام أي منا سيكون ناقص لو لم نؤمن بأن "لا فضل لعربي على أعجمي ولا إبيض على إسود إلا بالتقوى". يعني نحترم أبناء الشعوب الأخرى جميعآ وبلاش قلة أدب وكلام زي إنت فاكرني هندي (كتبت بوست على الحكايه دي) وكمان اللي حيقول اي كلمة خيبانة لشيكابالا في الماتش اللي جاي (علشان أسمر اليشرة)، حأطلع عينه. لأ بجد، ليه كل يوم بنموت مهاجر أفريقي بقلب ميت وبدون إعتراض من أي مصري؟ صحيح هم بيحاولو يدخلوا إسرائيل بطرق غير شرعية، لكن دة من غلبهم، لو فيه بلد أفريقي واحد محترم يوفرلهم حياة أدمية ماكنش دة حصل. ويا ترى لو كان المتسلل ده أشقر بعيون جريئه لونهم أزرق، كان حامي حدودنا الهمام برضه طخه رصاصتين بمنتهي الشجاعة دي؟

    له وجه واحد: لا أطيق أي حاجة بوشين!! حتى لو كانت القهوة التركي!!ء يعني ماينفعش إن أكثر شعوب العالم تدينآ (يعد إذنكم أروح أضحك وأرجع على طول.............رجعتلكم) كنت بقول إن مش معقول إن أكثر شعوب العالم تدينآ (أه يابطني ... مش قادرة من الضحك) يكون هو نفس الشعب اللي جوجل ترندز فضحه وكشف إن أكثركلمه يبحث عنها الشعب المصري هي وبلا فخر، كلمة سكس. وهو نفس الشعب اللي تخصص في الفرجة علي فديوهات روجتها جهات رسميه تصور علاقات حميمه بين رجال أعمال وزوجاتهم. ونعم التدين. ونعم الستر.

    جميل: لا يمكن أصدق أن الله الجميل، المحب للجمال،يمكن أن يكون فرض الذقن المنتفة ولا الجلباب الشانيل اللي بيبين الكوارع المشعرة للرجال، ولاالخيمة السوداء كرداء للمرأة، ولا حتى الحجاب اللي يقول للبغبغان:"قوم وأنا أقعد مطرحك" !!

    نظيف:أموت وأعرف، إزاي أتباع دين بيفرض وضوء خمس مرات في اليوم، وإغتسال كامل لأسباب متعددة، وبيقول النظافة من الإيمان، ومع كدة، صدفة بعطشي سرقت الفانلة. إزاي؟ معرفش!! (محبتش أقول ومع كدة، من أقذر شعوب الأرض علشان عيب). فمثلآ مثلآ إزاي يكون الوضوء في القرآن ينص على مسح للقدمين، وإحنا غلاسة نطورة لغسل للقدمين ووضع الأقدام في الأحواض (علشان الطرطشة تحلو) فنهدر المية النظيفة ونحول الحمام إلي حمام سباحة يكفر أي إنسان يدخله بعد الست سنية الي سايبة المية تخر تخر من الحنفية!! والنظافة الأكثر أهمية واللي بننساها تماما هي نظافة الأخلاق، يعني الأدب، الذوق، الحب، الرأفة، التعاون، الصدق، الأمانة، البر، .......... (أمتى أخر مرة حد فيكم سمع شيخ بيتكلم عن الحاجات دي؟؟؟)

    بشوش: في دي، مش قادرة ألوم الأفراد على حالة التهجم والكأبة التي تنافس كأبة أمينة رزق في كل أفلامها، أو كأبة المسلمين الأوائل (مقارنة بفرفشة الكفار السعداء) في الأفلام المصرية القديمة المؤرخة لظهور الإسلام، لأني أعتقد إن الفضل في هذا التهجم و اليأس والكأبة هو وبكل فخر (أمال بيقولوا عليها زي قلتها لية؟) هي حكومتنا الموقرة. لكن برضه دة مايمنعش إننا على الأقل نحاول نبتسم في وش بعض بدل من النظرات القاسية اللي تفسيرها في أفضل الأحوال هو" ثكلتك أمك".ء

    متقن لعملة: والله عيب إننا فرحانين بالإيزو اللي لسه مخترعينه أول إمبارح، وإحنا دينا فرض علينا إتقان العمل من 14 قرن لكن مع الأسف والألم، لا نتقن إلا الفساد، والرشوة، والإستهبال. أما كل حاجة تانية، فعلى رأي الشعراوي، خلي الكفرة يتعبوا، وإحنا نستفيد بإختراعتهم بدون تعب. تفتكر ياشيخ، النصيحة الخيبانة دي تنتج أمة يستطع نبينا الكريم أن يباهي بها الأمم الأخرى؟؟ بالطبع لأ. أنا شخصيا في الأخرة حأتباها بالسويد و النرويج وحتى الدنمارك وهعمل نفسي ماعرفكمش يا غجر!! ء

    قارئ جيد: أشعر بصداع ومغص وتصلب بالشرايين كل ما اسمع مصري (أو عربي) يردد بفخر إن أول أيات القرأن الكريم أمرتنا بالقراءة. أمال ليه المصريين(والعرب) بينقسموا الي ثلاث أقسام . قسم لا يعرف القراءة أصلآ، ودة ذنبه في رقبة الحكومة وفي رقبة كل مصري يعرف القراءة (أيوة بما فيهم أنا)، وقسم يعرف القرا ء ولكن لا يقرأ (قد يكون بعضهم لإرتفاع ثمن الكتاب مقارنة بدخلهم) لكن فيهم من لايقراء لإنغماسة في الهيافة، ومجموعة أخيرة تقرأ أقل القليل، ولكن للإسف أغلبها كتب يقال إنها دينيه (والوصف الأدق هو جاهلية لأنها في أفضل الأحوال تركز علي أهيف الأمور الي لا تقدم لكن أكيد تأخر) أو كتب خزعبلات الأبراج اللي مجننة سوسو علشان نفسها تعرف لو صاحبها توتو حيتجوزها، ولا بيضحك عليها و ناوي يهاجر كندا علشان يتجوز الواد فوفو.ء

    مخه مش على الزيرو: يعني كل مايسمع أو يقرأ حاجة يشغل مخه وينقدة نقد عملي حتى لو مصدر المعلومة هو أبوهريرة شخصيآ. في الحقيقة بعد ما أنا طبقت نقد موضوعي علي الجملة السابقة، سأعيد صياغتها وهقول: خصوصآ لو كان مصدر المعلومة هو أبوهريرة اللي جلدة الخليفة عمر علشان ماكانتش بتتبل في بقة فولة وخصوصا الفول المغشوش. (أغلب الأحاديث المهينة للمرآة - مثل حديث الكلب والحمار- مصدرها أبوهريرة اللي إشتهر برواية الأحاديث عن كعب الأحبار)ء

    كرىم: طب مش لازم كريم خليه على الأقل مش بخيل، وعارف أن أي رزق في يدة فهو ملك لله وله ولعبادة الأقل حظآ نصيب فيه. ء

    Friday, September 11, 2009

    مسلسلات رمضان

    لا أتابع سوى مسلسل ليلى مراد "أنا قلبي دليلي". وبالرغم من إنه لايخلو من التطويل أحيانآ، ولكني مستمتعة بالشخصيات والأحداث التاريخية اللي فيه، وبجو السماحة الدينية اللتي كانت تعيشها مصر في النصف الأول من القرن العشرين.

    أكتر واحد عاجبني هو الممثل اللي قايم بدور عبدالوهاب. وجمبلة إم ليلي كانت مقنعة كمان. ليلى نفسها مش شبه الأصل أوي لكن ملية الدور. أما أحمد فلوكس في دور أنور وجدي، فلايق في الدور لكن مزود حركات الرقبة شوية زيادة. بيفكرني بالكلاب الي كانوا بيحطوها في ظهر العربيات زمان.ء

    أما باقي المسلسلات الي عددها أكثر من سبعة وتسعين، فأقل القليل اللي شفته منها يخليني أؤيد وبشدة نظرية إبراهيم عيسى إن أمهات مؤلفين هذة المسلسلات قد تعرضوا أثناء الولادة لمضاعافات منعت الأوكسجين عن مخ إجنتهم لفترة (طويلة) من الوقت و النتيجة المأساويه لهذه الحالة الطبية هي مسلسلات رمضان!!

    بس عندي سؤال محيرني. ليه كل المؤلفين إتفقوا إن أظرف و أهم موضوع لكل المسلسلات هي الأزواج اللي بيتجوزوا على مراتتهم؟؟

    نكتة دي؟ بس إنا مش بضحك!!ء
    فزورة؟ بس ولا مسلسل فيه نيللي أو شريهان!!ء
    تثبيت للفكر الديني المتخلف ؟ بس الحكومة بتأفش في الأخوان!!ء
    عرض لواقع مضمونه أن زوجة واحدة لا تكفي الرجل المصري؟ أمال مين اللي مخلص الفياجرا من السوق!!ء
    تنفيس عن عقد مكبوتة و كره خفي للزوجة؟ طب ما يطلقوا مراراتهم، وكل واحد يروح لحاله أحسن بدل ما يخربوا بيوت المشاهدين!!ء

    طب والحل؟؟

    وجدتوها!! مطلوب من كل الزوجات إنهم يكتروا الدعاء في الأيام المفترجة دي. ممكن كل واحدة تقول اللي ربنا يقدرها عليه، بس لأفضل النتائج، أرجوا ترديد ورائي، وبصوت طالع من القلب و بحرقه المظلوم: " يارب، أحمنا من المسلسلات المصرية، أما المسلسلات التركية، فنحن كفيلات بها"ء

    Thursday, September 10, 2009

    تيكر رمضان

    من الأشياء اللي كرهتني في مشاهدة التلفزيون، طبعآ دة غير هيافة البرامج، وملل المسلسلات، وكأبة الأخبار، وثقل دم المذيعين، الخ الخ.........هي التيكر، او شريط الأخبار اللي العقل المصري طوره وجعله شريط معاكسات و إعلانات نصب.ء

    من نماذج الإعلانات المزعجة:ء

    إعلانات عن رنات لمسحراتي عمولة يصحي كل واحد بإسمه. طيب مافيش إعلان عن واحد يصوملهم بالمرة؟ ء

    إعلانات عن تليفون للفتوي اللي أكيد برضه هيكون لفتاوي عمولة . دة بيأكد إن أحسن بزنس في مصر دلوقت هو الموبيل و الدين.ء

    إعلانات عن تيلفون إنسان منافق بيقول عن نفسه إعلامي إسمة خط الفضفضة مستعد يقعد يكلمك في أي وقت. في الغالب إسم الخط نسبة إلى فضفضة جيوب المغفلين اللي حيكلموه .

    إعلانات عن تيلفون لخبيرة الموضة والتجمبل علشان تقولك إزاي تلبسي البوصة تبقى عروسة. الغريب إن الخبيرة نفسها شبه أمنا الغولة!!

    إعلانات عن تيلفون لخبيرة التخسيس اللي حتخليكي تخسي ثلاثين كيلو في إسبوع. والعجيب إن خبيرة التخسيس دي نفسها لسه طالعة من عملية شفط للدهون.

    أما أخطر إعلان، فبيقول لو إنت حامل وعايزة نصائح عن الحمل والولادة إتصلي برقم كذا.ممكن يجيلي سبهللة لو فعلآ فيه حوامل ممكن يستشيروا ويخدوا نصايح من واحد ماعندهمش أي فكرةعن مؤهلاتة. ممكن يكون قائد طابية، أوحتى بياع بليلة، مش مهم. المهم إنه عنده موبيل و نمرة. والله عيب عليكم. بس كمان العيب في عدم وجود قانون يمنع الإسفاس دة. أو يمكن (كالعاده) القانون موجود لكن لايطبق.

    والله أنا خايفة لو التهريج دة إستمر، إن السنه الجاية نلاقي إعلان بيقول: لو إنت مش حامل وعايزه تحملي، قابليني النهاردة الساعة 8 في شقتي، واحد شارع المقرننين.

    يا مثبت العقل والدين يا رب.ء

    Friday, August 21, 2009

    Karima Skalli

    I find it extremely telling about the current sorry state of the Arab artistic taste and popular culture, that Ms Hayfa2 Wahbi is a household name in every Arab country, while very few Arabs have ever heard of the extremely talented Moroccan singer, Ms Karima Skalli.

    Recently, I was privileged to attend a concert by Ms Skalli , were I enjoyed two hours or so of great "tarab". Karima was really smart to launch the concert with Asmahan's beautiful song "3alih salat Allah w salamo". By doing so, she immediately captured the attention and admiration of the audience, despite my guess that most of them, including moi, had never heard her lovely voice before that memorable night. Karima then took us on a wonderful voyage of flawless melodies that spanned the Asmaham heritage, the Andalusian tradition, the Moroccan folklore, and finally an Um Kalthoum spiritual ballad. She was called for an encore, and sang a beautiful contemporary Moroccan song.

    After the concert, I was invited to attend a dinner in her honor. Chatting with her made it clear that the charming beauty and angelic voice belonged to an amiable and extremely modest soul.

    Visit Karima's website, and enjoy listening to clips of her songs by clicking here.